قال عضو المجلس الأعلى للدولة عبد الله جوان الأحد، إن أهالي مدينة زليتن معترضون على مسار الطريق الساحلي الجديد، الذي غيّرته حكومة الوحدة من 25 كم من المدينة، إلى 5 كم فقط.
وأضاف جوان في تصريحه للرائد الأحد، أن المسار الحالي للطريق يتوسط عدداً من المناطق منها منطقة “السند، والغويلات، وكعام” وغيرها، وتنفيذ الطريق بالمسار الحالي يحدث أضراراُ أكثر من إحداثه فوائد بالنسبة لأهالي المدينة.
وبين جوان، أن مسار الطريق الحالي سينهي الكثير من المزارع المنتجة وسيتسبب في قطع مئات آلاف الأشجار، بالإضافة إلى هدم منازل ومباني ومصانع المواطنين في هذه المناطق، لافتاً إلى أنهم تواصلوا مع وزير المواصلات حول الملف وأبدى تعاونه حول تغيير مسار الطريق، ولكن جهاز الطرق لم يتجاوب لعدة مبررات ومخاوف، منها فسخ العقد من قبل الشركة المنفذة.
وأتبع عبد الله جوان أنهم طالبوا الجهات المعنية بتشكيل لجنة لتقييم مسار الطريق وتحديد أضراره، وعلى ضوء تقرير اللجنة يُحدد تنفيذ الطريق بهذا المسار من عدمه.
وأكمل جوان أن أهالي زليتن في صدد عقد اجتماع مع رئيس الحكومة المكلف “رمضان بوجناح” لإطلاعه على الملف وليقيّم أضرار المسار الحالي، مشدداً على أن تنفيذ الطريق بالمسار الحالي سيقسم المدينة ويجعلها شمالا وجنوبا، وبالتالي سيعطّل مصالح المواطنين، مطالباً الحكومة والجهات المعنية بإرجاع الطريق للمسار القديم، وهو 25 كم جنوبي زليتن.
in محليات
جوان: مطالب أهالي زليتن هي إرجاع الطريق الساحلي الجديد إلى مساره السابق وهو 25 كم جنوب المدينة
