أعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن قلقها من احتمال نشر قوات مجموعة فاغنر المدعومة من روسيا في مالي.
وقالت الخارجية في بيان لها الأربعاء، إن مجموعة فاغنر المعروفة بأنشطتها المزعزعة للاستقرار وانتهاكات حقوق الإنسان، لن تجلب السلام إلى مالي، بل ستزيد من زعزعة استقرار البلد.
وأوضحت الخارجية أن قيمة الصفقة التي أعلنت عنها تقارير إعلامية بين الحكومة الانتقالية في مالي ومجموعة “فاغنر”، والتي تبلغ 10 ملايين دولار شهرياً يمكن استخدامها في دعم القوات المسلحة المالية.
وأضافت الخارجية أن مجموعة فاغنر، التي تخضع للعقوبات الأمريكية، تورطت في انتهاكات تُهدد السلام والأمن والاستقرار والسيادة وسلامة أراضي جمهورية إفريقيا الوسطى.
وأشارت الخارجية إلى أن عناصر فاغنر نفذت عمليات إعدام خارج نطاق القضاء لأعضاء أقلية “البوهل” ذات الأغلبية المسلمة.
ودعت الخارجية الحكومة الانتقالية في مالي إلى التحرك بسرعة لإعادة مالي إلى الحكم الديمقراطي، الأمر الذي سيسمح للولايات المتحدة باستئناف المساعدة الأمنية التي تعود بالنفع على الشعب المالي.
يُذكر أن الاتحاد الأوروبي فرض، الاثنين، عقوبات على مجموعة فاغنر و11 من شركائها؛ بسبب أنشطتها المزعزعة للاستقرار في أوكرانيا وليبيا وجمهورية إفريقيا الوسطى وسوريا.
