in

الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على شركة “الفاغنر” وأحد قادتها في ليبيا… برأيك كيف سيكون تأثير هذه العقوبات على الملف الليبي؟

أعلن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي عقوبات على مجموعة فاغنر الروسية شبه العسكرية؛ بسبب “ممارساتها المزعزعة للاستقرار” في أوروبا ودول أخرى بينها افريقيا.

وتشمل العقوبات منع الحصول على تأشيرات سفر وتجميد أصول في الاتحاد الأوروبي، حيث شملت العقوبات الروسي ” ألكسندر سيرجيفيتش” بصفته أحد قياداتمرتزقة “فاغنر” في ليبيا.

و”سيرجيفيتش” قاد سرية هجوم واستطلاع عام 2014، وأصيب في قتاله مع خليفة حفتر عام 2019، ويعد مسؤولاً عن أنشطة “فاغنر” التي تهدد السلام والاستقراروالأمن بليبيا.

تضييق الخناق 

قال الكاتب الصحفي علي أبوزيد إن الاتحاد الأوروبي يريد تضييق الخناق على روسيا فيما يتعلق بوجودها غيرها الرسمي في ليبيا.

وأضاف أبوزيد في تصريح للرائد أنه من المعلوم أن فرض عقوبات على قيادات في شركة فاغنر سيصعب عملية تدفق الأموال إليها ويعقد طريق وصولها، وهو ماسينعكس على حجم وجودها في ليبيا.

وأكد الكاتب أنه ستبقى هذه الخطوات ذات أثر محدود ما لم يتم دعم الحل السياسي في ليبيا بشكل جاد وفاعل.

ورأى الكاتب أبوزيدأن إعلان العقوبات على فاغنر له علاقة بالتوتر الحاصل بين دول الاتحاد الأوروبي وروسيا بشكل عام خاصةً في الملف الليبي وملف أوكرانيا ومايتعلق بنشر الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى في شمال أوروبا.

لا يعنينا

ومن جانبه قال المحلل السياسي السنوسي إسماعيل إن التصعيد الأوروبي الامريكي مع روسيا لا يعنينا كثيرا فالضغوطات الاوروبية على الفاغنر هي ايضا متعلقةبجوانب اخرى.

وأوضح إسماعيل أن الصراعات الأخرى هي صراع الفاغنر مع فرنسا في مالي وتشاد، لافتاً إلى عدم نسوة الوضع في سوريا لربما تشكل تحدي لهذه الدول.

وأضاف أنه يمكن للبلاد أن تستثمر العلاقات مع روسيا والاستفادة من التطور الحوار بين روسيا وتركيا والعلاقات المصرية الروسية فهذه يمكن ان تحل المشكلة دون انتكون ليبيا في مواجهة الدب الروسي وليس في صالح الليبيين في هذا الوقت العصيب الذي تمر به الدولة الليبية.

كُتب بواسطة ليلى أحمد

بليحق: مجلس النواب مستمر في التواصل مع الأطراف المعنية بالانتخابات للمحافظة على ما تحقق من مكاسب

ستيفاني في ليبيا مرة أخرى … مالجديد؟