أفادت صحيفة “يني شفق” التركية، أن استقالة المبعوث الأممي إلى ليبيا ” يان كوبيش” من منصبه ستكون سارية بدءا من الجمعة المقبلة؛ مايجعل المنصب شاغرا في ظل خلافات دولية على خليفته، قبيل أسبوعين فقط من موعد الانتخابات الرئاسية.
وأضافت الصحيفة في مقال لها، الثلاثاء، بأن هناك عدة أسماء مرشحة لخلافة “كوبيش” من بينهم “البريطاني كاي ” و” الزيمبابوي زنينغا” والأمريكية “ستيفاني ويليامز” متسائلة إن كان “غوتيرش” سيبقي على “كوبيش” في جنيف بدل طرابلس؛ لإنقاذ الانتخابات من الانهيار؟
وعرجت الصحيفة إلى تنازع سابق للأطراف الدولية حول تسمية مبعوث أممي إلى ليبيا لخلافة “المبعوث” السابق غسان سلامة، والذي لم يسم خليفته إلا بعد 10 أشهر من استقالته، لافتا إلى أن ليبيا لا تملك الوقت لانتظار أشهر لاختيار بديل أممي، خصوصا مع انتخابات مصيرية ستؤدي إلى إنهاء الأزمة أو دوامة من العنف.
وأشارت الصحيفة إلى تيقن الأمم المتحدة من أن ترك المنصب شاغرا سيترك آثارا سلبية على المشهد الليبي، والانقسام الدولي بشأن الشخصية التي ستخلف “كوبيتش”، خصوصا مع تباعد المواقف بين الأطراف الفاعلة.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت، الاثنين، تعيين الأميركية “ستيفاني وليامز” مستشارة خاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، على أن تبدأ عملها من طرابلس في الأيام المقبلة، بعد رفض الأمين العام للأمم المتحدة اقتراح بقاء “يان كوبيش” الذي قدم استقالته في منصبه خلال فترة الانتخابات.