قالت المبادرة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية، إن مرتزقة حفتر الذين استعان بهم في حروبه، يلعبون الآن مهمة الاتّجار بالبشر، بعد توقّف إطلاق النار في ليبيا، وهزيمة حفتر على أسوار العاصمة طرابلس.
وبحسب تقريرٍ نشرته المبادرة بعنوان “جنود الثروة.. مستقبل المقاتلين التشاديين بعد وقف إطلاق النار الليبي” الجمعة، فإن ظهور المرتزقة والمقاتلين الأجانب في ليبيا بدأ بعد سقوط القذافي عام 2011 بدورٍ فاعل ورئيسي، يتحدون به الاستقرار والسلام والأمن في البلاد.
وأضافت المبادرة في تقريرها أن تدخل المقاتلين الأجانب بالطرق غير المشروعة في المنطقة، أسهم بشكل كبير في عدم الاستقرار، حيث خصّص التقرير ذكر المرتزقة التشاديين، الذين استعان بهم حفتر في حروبه منذ انقلابه عام 2014.
ووصف التقرير أنماط المقاتلين التشاديين النشطين في ليبيا والصحراء الوسطى، والمهمة التي يعملونها في الاتجار بالبشر، إضافةً لكونهم مرتزقة للحروب، ممن فشلت الحكومة التشادية في دمجهم بعد هذه الحروب، حسب التقرير.
هذا يشار إلى أن فريقاً من الخبراء الأمميين أصدروا تقريراً في الأول من ديسمبر، يفيد بأن خروج المرتزقة من ليبيا لم يلاحظ إلى الآن، الأمر الذي ينفي قول أعضاء اللجنة العسكرية 5+5 من طرف حفتر، بأنهم سيخرجون 300 مرتزق تابع لحفتر كدفعة أولى من المقاتلين الأجانب الموالين لهم.
in سياسة