أفاد تقرير جديد أعده خبراء في الأمم المتحدة يغطي الفترة الممتدة بين يناير ونوفمبر هذا العام 2021، بزيادة عدد الرحلات التي تسيرها شركة “أجنحة الشام” إلى مطارات بالشرق الليبي بلغت هذا العام نسبة 71%.
ورجح التقرير المرحلي السري الذي تسلمه أعضاء مجلس الأمن الدولي، أنه يمكن أن تكون هذه الرحلات لجلب واستبدال المرتزقة من سوريا إلى ليبيا والعكس.
وكانت شركة “أجنحة الشام للطيران”، التي يمتلكها صهر بشار الأسد، أعلنت عن تسيير رحلتين جويتين أسبوعيا من وإلى مدينة بنغازي، وسبق ذلك الإعلان الكثير من التقارير التي تؤكد مواصلة الشركة التي تفرض عليها عقوبات أمريكية؛ لنقلها مقاتلين وأسلحة ومعدات بين روسيا وسوريا وكذلك ليبيا.
ومن جهتها، أعلنت قوات الجيش الليبي وقوات بركان الغضب، في أغسطس الماضي، رصد 112 رحلة جوية لطيران “أجنحة الشام” لنقل مرتزقة لصالح حفتر، منذ التوقيع رسميا على وقف إطلاق النار في أكتوبر من العام الماضي 2020.
وهذه الفترة تغطي الجزء الأكبر من عمر الاتفاق العسكري الذي وقعته اللجنة العسكرية 5+5 في جنيف نهاية عام 2020 ونص على سحب المرتزقة من ليبيا.
وأكد الجيش الليبي، أن طيران الشام وطائرات عسكرية روسية، تقلع من مطاري دمشق وقاعدة حميميم الروسية في اللاذقية، ويهبط في مطار بنينا في بنغازي أو قاعدة الخادم الإماراتية جنوب المرج أو قاعدة الجفرة أو مطار بني وليد، موضحاً بأن مسار الرحلات غالبا ما يتم إخفاؤه على الرادار بمجرد دخولها الأجواء الليبية.