ازدادت أعداد المترشحين لخوض غمار الانتخابات الرئاسية بشكل كبير خلال الـ 24 ساعة الماضية تجاوزت في مجملها الـ50 مترشحا لحد الآن جلهم قدّم ملف ترشحه في مكتب المفوضية في مدينة طرابلس وسط أنباء عن اعتزام رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة الترشح أيضا أما فرع المفوضية ببنغازي فلم يتجاوز عدد المتقدمين فيه الـ 10، أبرزهم رئيس مجلس النواب عقيلة صالح وسط أنباء عن مضايقات ومخاوف من تدخل ميليشيات حفتر في مسار الانتخابات لصالحه، أما عدد المترشحين لانتخاب مجلس النواب فوصل إلى 1343 مترشحاً ومترشحة بحسب آخر إحصائية للمفوضية العليا للانتخابات فيما بلغ عدد المواطنين الذين استلموا بطاقتهم الانتخابية مليونا و368 ألفا و264 شخصا.
وباشرت المفوضية في إجراءات إحالة القائمة الأولى من طلبات المواطنين المتقدمين للترشح لانتخاب رئيس الدولة التي احتوت على بيانات 10 مترشحين، إلى كل من النائب العام، وجهاز المباحث الجنائية، والإدارة العامة للجوازات والجنسية
المادة 12
ترشح الدبيبة المحتمل أثار جدلا واسعا داخل الوسط السياسي الليبي خاصة مع الأنباء المتداولة عن تعديل المادة 12 من قانون الانتخابات، والتي تشترط على المترشح الاستقالة من منصبه قبل 3 أشهر من موعد إجراء الانتخابات في 24 من ديسمبر المقبل
وقال عضو مجلس النواب بشير الأحمر في تصريح للرائد، إن إعادة فتح القوانين الانتخابية مستحيلة وأن والوقت لا يُسعف لإعادة البت فيها، مؤكدا أن هذه القوانين ستنفذ ولن تعدل.
وأضاف “الأحمر” أن رئيس الحكومة “عبد الحميد الدبيبة” وقع على تعهد بعدم دخول الانتخابات القادمة، قائلا ” أن إذا كان لدى الدبيبة الرغبة في الانتخابات الرئاسية كان بإمكانه الخروج في إجازة أو الاستقالة من رئاسة الوزارء والدخول في العملية الانتخابية”.
رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، أكد عدم نية المجلس تعديل نص المادة 12 من قانون انتخاب الرئيس، وأن وقت تعديل المادة قد انتهى. وأضاف صالح في تصريح صحفي، أن المادة 12 لم توضع مفصلة على أحد ولم تقص أحداً، وأن القواعد القانونية قواعد عامة ومجردة ولا تفصل على أشخاص معينين ولا على موضوع معين.
تجنيد إجباري
صحيفة القدس العربي نقلت عن مصادر من مدينة بنغازي أن خالد حفتر، الذي يرأس “اللواء 106 مجحفل”، اشترط على كل الميليشيات المنتمية لكتيبته إحضار بطاقاتهم الانتخابية مقابل صرف مرتباتهم لهذا الشهر.
وأضافت الصحيفة نقلا عن المصادر ذاتها أن ضباط الأمن في كل الثكنات العسكرية التابعة لحفتر وأبنائه أخبروا عناصرهم، أنهم سيتخذون إجراءات صارمة تجاه من يثبت عدم جلبه لبطاقة الانتخاب، قد تصل إلى منعه من استلام مرتب الشهر الجاري.
أبرز الأسماء
تنوعت الأسماء المترشحة لخوض الانتخابات الرئاسية، منها من أثار جدلا واسعا في أحقيته للترشح كسيف القذافي وخليفة حفتر، ومنها من كان له منصب في الحكومات السابقة أو المجالس مثل عقيلة صالح رئيس مجلس النواب ووزير الداخلية السابق فتحي باشاغا ووزير التعليم السابق عثمان عبد الجليل ونائب رئيس المجلس الرئاسي السابق أحمد معيتيق ورئيس المؤتمر الوطني العام السابق نوري أبو سهمين والممثل حاتم الكور وغيرهم من الشخصيات
لا تعديل للمواعيد
وكردّ على ما شاع من أخبار بوجود تعديل في المواعيد الانتخابية، فقد نفى رئيس غرفة العمليات بالمفوضية العليا للانتخابات سعيد القصبي، للرائد احتمال تأجيل أي من المواعيد الانتخابية أو قبول الترشح للانتخابات الرئاسية أو البرلمانية أو لاستلام البطاقات الانتخابية، أو أي تمديد لها. برأيك من الأوفر حظا للظفر بكرسي الرئاسة من بين الأسماء المترشحة؟