in ,

الحكومة والزيادات المالية.. امتعاض جهات وإنهاك للخزينة العامة

إعطاء الزيادات لجهات، ووعود دون تطبيق لأخرى.. ملف المستحقات المالية في أروقة الحكومة يشهد تخبّطاً وانفلاتا كبيراً، بحسب ما يرى مهتمون.. فبعد أن أعطت الحكومة الضمانات لأعضاء هيئة التدريس في الجامعات الليبية، بإعطائهم حقوقهم كاملة؛ وعدت الحكومة طلبة الجامعات بتخصيص منحة شهرية لهم، ولكن لم تر نور التنفيذ بعد.

ومن جهتها، النقابة العامة لأطباء ليبيا، أعلنت الإضراب عن العمل منذ أكثر من أسبوعين، وللمرة الثانية، بعد أن كانت في إضراب سابق في يونيو الماضي، ولكن لم يُلتفت لها إلى هذه اللحظة لتحقيق مطالبه، بحسب نقيب الأطباء محمد الغوج.

وبعد كل هذه الإضرابات والوعود المتواترة، نقابة عمّال الكهرباء، تهدد بإيقاف العمل بجميع فروعها ومناطق عملها، إلى حين تحقيق مطالبهم وحقوقهم.

توقف عمال الكهرباء عن العمل سيؤثر بشكل مباشرة على حالة الشبكة الكهربائية، التي تحتاج إلى صيانة دورية، ما سيعيد مسلسل الانقطاعات الكهربائية إلى الشارع الليبي.

مسلسل الكهرباء شهد هذا العام انقطاعاً لساعات كثيرة، وفي أحيانٍ أخرى وبعض المدن، وصل الانقطاع إلى أيام عدّة.

ملف الزيادات الذي فتحته الحكومة، وهي تعجز عن استيفائه كله، لقيَ اعتراضاً من عديد القطاعات، التي لم يتم زيادة المرتبات لموظّفيها، أسوة بقطاعاتٍ أخرى كالتعليم والداخلية مثلاً.

ومن جهة أخرى، وصف مراقبون أن هذه الزيادات والمصروفات التي تطبّقها الحكومة، هي إثقال لكاهل الدولة واقتصادها، وأنها استنزاف للخزينة العامة للبلاد.

كُتب بواسطة أحمد عادل

بعد قرارها تحديد أسعار السلع الغذائية.. وزارة الاقتصاد تتراجع

بعد الزاوية.. مجلس أعيان مصراتة يرفض ترشح سيف القذافي