in

العربي بوست: فرنسا وإيران تعملان على تقويض دور تركيا في ليبيا والعراق

قال الصحفي التركي طه كلينتش في مقال له، نشر على موقع عربي بوست، إن المخابرات الفرنسية الموجودة في ليبيا تحاول تقويض الخطوات التي اتخذتها تركيا من أجل استقرار ليبيا، كما أنها تحاول إقامة نظام في ليبيا يناسب مصالحها

وأضاف كلينتش أن الطائرة التي نقلت صدام حفتر إلى إسرائيل تابعة لشركة فرنسية، في إشارة إلى زيارة نجل حفتر إلى إسرائيل طلبا لدعم والده في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 24 ديسمبر وفقا لعدة وسائل إعلامية على رأسها صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية

وأوضح كلينتش أنه في الوقت نفسه، تحاول فرنسا، استخدام كل النفوذ الذي تملكه لإشعال نار الفتنة بين المغرب والجزائر قائلا إن من الواضح جداً أن “فرنسا” هي البلد الذي يقف وراء الأزمة التي ظهرت مع انسحاب السفراء المشتركين في أغسطس بين البلدين الجارين.

وتابع كلينتش أن إيران هي الأخرى تعرقل جهود تركيا وتقوم بتعزيز سيطرتها في دول مثل سوريا والعراق بينما تحاول إبعاد تركيا قدر الإمكان عن هذه البلدان مشيرا إلى أن باريس وطهران، تملكان هدفاً مشتركاً يتمثل في “عرقلة تركيا وجهودها”

وأردف كلينتش أنه من المفيد للغاية أن ندرك كيف تنقل بعض التوترات بشكل حي من أعماق التاريخ إلى الوقت الحاضر.

وعن محاولات إيران المستمرة للسيطرة على العراق قال كلينتش إن من المتوقع أن تكون الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران هي المسؤولة عن هجوم الطائرات المسيرة على منزل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في بغداد،

وأضاف كلينتش أن مصطفى الكاظمي لا يحظى بحبّ ودعم من الميليشيات الشيعية، لأنه يحاول الحفاظ على سياسة التوازن بين الفاعلين الدوليين وإيران، على الرغم من أنه ينتمي إلى المذهب الشيعي.

وختم كلينتش كلامه أن الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر، والذي خرج منتصراً في الانتخابات، يعمل جنباً إلى جنب مع الكاظمي.

بطلب فرنسي.. إخراج 300 مرتزق تابعين لحفتر كدفعة أولى

بلدية سبها: توفرتْ كمية من الوقود للمنطقة الجنوبية ولكن لم توزّع بعد