طالبت النقابة العامة لأطباء ليبيا رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة “للمرة الأخيرة” بإعادة النظر في موقفه بخصوص قرار زيادة رواتبهم والتعامل مع قضيتهم بجدية ومسؤولية من مبدأ المساواة والعدالة الاجتماعية.
وقالت النقابة –في خطاب موجه لرئيس الحكومة- إنها فوجئت بقرار رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة “الصادم “الذي أعطى الحق في زيادة رواتب فئة معينة من الشعب، “وتجاهل العناصر الطبية والطبية المساعدة في تمييز واضح وازدواجية للمعايير”.
وأضافت أنها حاولت بشتى الطرق ألا يلجأ الأطباء إلى الإضراب العام والشامل، “ولكن تبين لهم من خلال الأشهر الماضية بأن الحكومة لا تكترث لأحد، ولا قيمة لديهم عندها”
وأشارت نقابة الأطباء إلى أن أحد موظفي ديوان الحكومة وصفهم بـ “المليشيات اليبضاء” وأنه لا يزال محتفظا بمركزه حتى هذه اللحظة دون رادع أو عقاب له؛ لجبر الضرر، لافتة إلى أن رفض مطالبهم لا يمكن تفسيره إلا برغبة الحكومة الجامحة في تصعيد الموقف، ضاربة بعرض الحائط معاناة الشعب.
وكان رئيس نقابة الأطباء محمد الغوج قال، في تصريح للرائد الأحد الماضي، إنهم أرسلوا أكثر من مراسلة إلى رئيس الحكومة دون أي استجابة منه، وأنهم بعد تعليقهم للإضراب زيدت مرتبات التعليم والداخلية وغيرها دون الالتفات إليهم.