قال العضو المؤسس بالحزب الديمقراطي محمد صوان، إن الانتخابات العامة تمثل المخرج الحقيقي للأزمة التي تشهدها البلاد منذ سنوات؛ لأنها ستؤدي لتجديد الشرعية وإعطاء الأجسام المنتخبة سواء كان الرئيس أو البرلمان المقبل قوة مستمدة من الشعب.
وكشف صوان –في تصريح لموقع عربي 21-الأحد، أن الحزب ليس لديه مرشح محدد في الانتخابات الرئاسية حتى الآن، بل لديه رؤية وتصور لحل الأزمة، وسيتابعون من هو المترشح الذي يطرح رؤية تُمثل حلاً للأزمة وعلى ضوؤها يتخذون قرارهم بدعمه للرئاسة، مؤكداً على عدم اعتراضهم على أي مترشح أيّا كان طالما سمح له القانون بالترشح.
وأضاف العضو المؤسس أن أي مترشح ينال رضا الليبيين أيّا كان سواء أعجبهم أم لا فعليهم أن يتقبلوه، وأن الانتخابات باتت قاب قوسين أو أدنى؛ فكل المؤشرات تدل على أنها ستُقام في موعدها، والليبيون يتطلعون لإجرائها.
وعلق صوان على قانون الانتخابات بأن البرلمان للأسف كرر نفس الخطأ واقترح مشروعا للانتخابات يسمح للأحزاب بالمشاركة بأفراد دون القوائم الحزبية، وهو ما عده صوان خللاً لا يزالون يسعون مع الأحزاب الأخرى وجهات الاختصاص لأن يتم تداركه وتعديل هذه الفقرة في القانون.
وختم صوان تصريحه أنهم في الحزب الديمقراطي يعتبرون أن الانتخابات هي الموسم الذي يحرك الأحزاب وينشط العملية السياسية، إلا أن استمرارهم في العملية السياسية غير مرتبط بمشاركة الأحزاب في هذه الدورة بالقوائم.
