صرّح عضو المجلس الرئاسي موسى الكوني أن مدينة ترهونة تعتبر مدينة منكوبة بعد أن تحوّلت إلى قبر جماعي كبير.
وأضاف الكوني في تصريحٍ صحفي أن المدينة شهدت إبادة جماعية إجرامية مجرّدة تماماً من الإنسانية.
وشدّد الكوني على أن مرتكبي هذه الجرائم منهم من سافر خارج البلاد ومنهم من هم في الداخل ويتمتّعون بتستّر وحماية، مبيّناً أن النائب العام أرسل مذكرات قبض للإنتربول لمتابعة الفارين بالخارج، أما في الداخل فقد تم تشكيل غرفة أمنية مشتركة لمتابعة المتّهمين بالمقابر في الداخل.
وتطرق الكوني إلى أن ليبيا لم تشهد فيما سبق مثل هذه الأفعال الإرهابية الشنيعة أبداً، متطرقاً إلى تجربتَي رواندا والبوسنة والهرسك التي حدثت فيهما حروب ونزاعات ومشبّها تجربة ترهونة بهما.
كما لفت الكوني إلى مسؤوليتهم تُجاه المقابر الجماعية قائلاً إنهم سيبذلون قصارى جهدهم في هذا الملف ولن يتهاونوا فيه كما كان في السابق، مبيّناً أنه تم الاتفاق على عددٍ من التوصيات أهمها الاستعانة بالمجتمع الدولي للمساعدة في هذا الشأن، وكذلك الاتفاق مع وزارة الشؤون الاجتماعية لمعالجة أهالي الضحايا من صدمات وتبعات هذه المجازر.
وشدّد عضو الرئاسي على ضرورة تقديم العون والدعم من الحكومة إلى فرق البحث في المقابر لما لها من دورٍ كبير في كشف الحقائق لتلك المقابر.
in سياسة