in

لنقي: ما حدث اليوم لا يفرق كثيرا إذا كانت بوصلتنا الانتخابات في الـ24 من ديسمبر المقبل

قالت عضو ملتقى الحوار السياسي الليبي الزهراء لنقي، إن الهدف الأسمى لخارطة الطريق هو تجديد الشرعية السياسية عبر الانتخابات لإنهاء كل الأجسام.

وأضافت لنقي –على صفحتها الرسمية- الثلاثاء، أن الانتخابات العامة في الـ24 من ديسمبر هي المفتاح لتجديد الشرعية وتحقيق الاستقرار، وأن ما حدث اليوم لا يفرق كثيرا إذا ما كانت بوصلتنا الانتخابات العامة في 24 ديسمبر، وعلى العكس ربما كان حافزاً لإجرائها في موعدها.

وأكدت عضو الملتقى أنهم يحتاجون الآن لاستكمال الإجراءات والخطوات في اتجاه الانتخابات “القوانين الانتخابية والقاعدة الدستورية”، واليوم ليس أمامهم إلا خيار استراتيجي واحد وهو إنفاذ خارطة الطريق لإجراء الانتخابات العامة في موعدها المحدد، فلن يكون في مقدورهم استحداث إجماع محلي أو دولي لأي مسار بديل آخر.

وأوضحت العضو أن المسائل الخلافية الخمس في قانون الانتخابات الرئاسية حسمت، وهو ما يجعل القاعدة الدستورية في حاجة فقط إلى اعتمادها من مجلس النواب.

وختمت لنقي تصريحها أن حكومة الوحدة الوطنية لا تزال حكومة تصريف أعمال ومن اليوم الأول.

يُشار إلى أن مجلس النواب أعلن في جلسته اليوم الثلاثاء، سحب الثقة من حكومة الوحدة الوطنية بعدد 89 صوتا حسب قوله .

كُتب بواسطة ليلى أحمد

حينما يعيد التاريخ نفسه مرة على شكل مأساة ومرة على شكل مهزلة

بليحق: سحب الثقة سببه تجاوزات الحكومة وتردي الخدمات