قال رئيس المجلس التسييري لبلدية ترهونة محمد الكشر، في تصريح للرائد الثلاتاء، إن اللجنة الوزارية التي شكلها رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة لمُتابعة قضية المقابر الجماعية بترهونة والشق الخدمي بالمدينة أنهت أعمالها، وسلمت كافة المعلومات للحكومة، ولكن للأسف إلى الآن لم يهتم رئيس الحكومة بالأمر.
وأوضح “الكشر” أن هيئة البحث والتعرف على المفقودين متوقفة عن العمل منذ فترة، وهناك حوالي 15 بلاغا عن مواقع لمقابر جماعية جديدة، لافتًا إلى أن الحكومة تتعامل مع ملف ترهونة بخمول مطالبا إياها بالتحرك السريع.
وبيّن “الكشر” أن أهالي ضحايا ترهونة يطالبون بإحضار المتورطين للمدينة ومحاكمتهم.
وفي سياق متصل ذكر “الكشر” أن البلدية تفتقر إلى أقل الإمكانيات ولا يوجد بها حتى مركز عزل رغم الوعود المتكررة من قبل وزارة الصحة، مُشيرًا إلى أن الشق الخدمي الذي يخدم المواطن بشكل مباشر يكاد أن يكون معدوما.
يُذكر أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة تعهد، خلال زيارته ترهونة، بتحقيق العدالة لأهالي ضحايا المقابر الجماعية، التي خلفتها عصابة الكاني التابعة لمليشيات حفتر، وإنشاء محكمة مختصة بالنظر في هذه الجرائم.