أعلنت حكومة الوحدة الوطنية، الأحد، إطلاق سراح الساعدي القذافي؛ تنفيذا للإفراج الصادر بحقه من قبل النيابة العامة.
وقال رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة، في تغريدة له، إنه لا يمكن إقامة الدولة دون تحقيق العدل، وإنفاذ القانون، وعلى هذا الأساس أفرج عن الساعدي، حسب تعبيره.
وفي سياق متصل أعلن المجلس الرئاسي في بيان له، الثلاثاء، الإفراج عن عدد من السجناء السياسيين، وعلى رأسهم سكرتير القذافي أحمد رمضان، مشيرًا إلى أن قرار الإفراج عن السجناء المذكورين جاء بعد انتهاء مدة محكوميتهم، أو ممن لم تتم إدانتهم قضائيا.
وشدد المجلس على أهمية الإسراع في إطلاق سراح كل المسجونين قسرا، وإحالة الموقوفين على ذمة قضايا إلى القضاء في أسرع وقت ممكن.
ومن جانبه استنكر علي الرياني نجل لاعب كرة القدم الراحل بشير الرياني قرار الإفراج عن الساعدي القذافي المتهم باغتيال والده، مؤكدا أن القضية لم تنته.
يذكر أن دولة النيجر سلمت “الساعدي القذافي” بطلب من الحكومة الليبية عام 2014 بعد أن فر إليها عقب سقوط نظام والده، وسُجن بتهمة التورط في القمع الدموي لثورة 17 فبراير عام 2011، وقتل اللاعب بشير الرياني.