قال رئيس المجلس التسييري ترهونة “محمد الكشر” في تصريح للرائد الثلاثاء، إن مقتل المدعو “محمد الكاني” في شرق ليبيا يعد إغلاقا لملفات المتورطين في جرائم الحرب، مؤكدا أنهم لن يصمتون حتى تنتصر العدالة للضحايا والمظلومين، وهناك بطء في تطبيق أوامر القبض الصادرة من النائب العام.
وأضاف الكشر أن مقتل آمر ميليشيا “الكانيات” يعد انتصارا للمظلومين، لكن كنا نأمل إعدامهم في مكان ارتكابهم الجرائم تطبيقا لأحكام القانون؛ ليكونوا عبرة لغيرهم، وإشارة لقوة القانون في ليبيا.
وأكد الكشر أنهم واثقَون من القبض على بقية المجرمين أحياء، وتسليمهم للقضاء للكشف عن المقابر الجماعية في ترهونة ومعرفة مصير المفقودين من المدينة، والاعتراف بأسماء المتورطين منهم والمطلوبين للعدالة.
وأوضح الكشر أن “محمد الكاني” متورط هو وإخوته في جرائم قتل وإعطاء أوامر بتصفيات جسدية، كما أنه لعب دورا أساسيا في الهجوم على طرابلس عامي 2018 و201.
يُذكر أن “محمد الكاني” قتل فجر الثلاثاء رفقة آخرين تابعين له في منطقة أبوعطني في مدينة بنغازي على يد مسلحين ولم تتبنى أي جهة مسؤولية قتله حتى الآن.