طالب عميد بلدية الجفرة “سعيد قرينقو” الحكومة ولجنة 5+5 بضرورة إخراج المرتزقة من المدينة وبشكل عاجل، مؤكدا تسجيل العديد من الجرائم من قبل المرتزقة بحق أهالي المنطقة، داعيا إلى ضرورة فتح الطرق التي تربط البلدية بباقي المدن.
وفي سياق متصل قال “قرينقو” في تصريحات لشبكة الرائد، الاثنين، إن الميزانية التي خصصتها الحكومة للبلدية والبالغة 4 ملايين دينار ومئة وواحد وعشرين ألفا لا تلبي احتياجات البلدية، وحددت بشكل عشوائي ودون دراسة، وفق قوله.
وذكر العميد أن البلدية تملك مركز عزل وحيد، يأوي 8 مصابين بفيروس كورونا، وأن عدد الإصابات يرتفع، والإمكانيات المتوفرة لن تصمد أمام ارتفاع الحالات.
وأثنى”قرينقو” على قرار تمكين الحكومة للبلديات من تحصيل مواردها المحلية المتمثلة في الرسوم والعوائد على الخدمات المحلية، معتبرا إياه خطوة جادة نباركها، وستساعد كثيراً في عمل البلديات المثقلة بالديون .
وأشار “قرينو” إلى معاناة البلدية من نقص المياه في بعض المناطق، مع وجود طفح صرف صحي في سوكنة والفرجان؛ نظرا لتعطل مضخات الصرف الصحي.
يذكر أن مدينة الجفرة تشهد انتشارا واسعا لمرتزقة الجنجويد التابعين لحفتر والتي ارتكبت العديد من الجرائم، آخرها مقتل الشاب محمد الزروق؛ ما تسبب في خروج مظاهرات لأهالي المدينة للمطالبة بإخراجهم.