تجدد الجمعة لليوم الخامس على التوالي العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة عبر قصفها جوا وبرا وبحرا.
وأسفر العدوان المتواصل منذ الإثنين الماضي عن استشهاد 119 فلسطينيين، بينهم 27 طفلا و11 سيدة، وإصابة 621 بجروح وفق آخر حصيلة رسمية لوزارة الصحة في قطاع غزة،
و أدى القصف الإسرائيلي العنيف إلى تدمير وتخريب عدد كبير من المحال التجارية إضافة إلى تضرر شبكات الكهرباء ما أدى لانقطاعها عن حي الرمال غرب مدينة غزة.
وقالت دائرة الإعلام الحكومي في غزة إن “جيش الاحتلال قصف 60 مقرا حكوميا ودمر أكثر من 500 وحدة سكنية بالكامل وأن التقديرات الأولية للخسائر نتيجة العدوان على غزة بلغت 73 مليون دولار
وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، أنها وجهت ضربات صاروخية صوب مدينة القدس المحتلة وتل أبيب وأسدود وعسقلان وكريات ملاخي كما استهدفت مصنع كيماويات في بلدة نير عوز بطائرة شهاب المسيرة.
وبثت الكتائب صور مسيّرات “شهاب” المفخخة محلية الصنع التي دخلت الخدمة حديثا، مؤكدا أن الطيران المسير استهدف أمس منصة إسرائيلية للغاز في عرض البحر قبالة ساحل شمال غزة.
وقالت سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أنها قصفت موقع إيرز وزكيم شمال غزة وموقع نحال العوز شرق غزة بعدد من قذائف الهاون..
وأعلن جيش الاحتلال أن قواته البرية تتخذ مواقعها على طول الحدود مع قطاع غزة، تحسبا لأي عملية برية محتملة.
ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية مشاهد تبين إصابات مباشرة لمنزل وسيارة، إضافة إلى سماع دوي صافرات الإنذار في المنطقة.
وقالت رويترز إن مالكو ناقلات نفط خام يطلبون التحول بعيدا عن عسقلان إلى ميناء حيفا بسبب التصعيد.
كما طالب الجيش الإسرائيلي فجر الجمعة، سكان بلدات غلاف قطاع غزة بـ”البقاء في المناطق الآمنة حتى إشعار آخر”.
وشنت إسرائيل غارات علـى 150 هدفا تحت الأرض شمالي غزة، وشاركت نحو 160 طائرة من نحو 6 قواعد جوية واستخدمت نحو 450 صاروخًا وقذيفة للإغارة على نحو 150 هدفًا خلال نحو 40 دقيقة”.
وانطلقت المواجهات العسكرية بين فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة وجيش الاحتلال ردا على الانتهاكات التي قامت بها إسرائيل الاسبوع الماضي بحق الفلسطينيين في حي الشيخ جراح وفي المسجد الاقصى بالقدس المحتلة
المصدر: وكالات
