نشرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية تقريرا بعنوان “القتل الجماعي وخطيئة الصمت” عن جرائم القتل التي ارتكبتها ميليشيات الكاني بحق أهالي مدينة ترهونة.
وقالت الصحيفة -في تقرير لها على موقعها الرسمي- السبت، إن الكانيات قتلوا مئات المواطنين بمختلف الطرق سواء عن طريق إطلاق أعيرة نارية عدة مرات من مسافة قريبة، فيما كان الضحايا مكبلو اليدين والقدمين ومعصوبو الأيدي.
وأكدت “واشنطن بوست” أن مليشيات الكاني التي بدأت جرائمها في الظهور منذ 2017 لم يوقفها أحد من أطراف الصراع الليبي، أو حتى الأمم المتحدة، ذاكرة أنه مع الكشف عن المقابر الجماعية أصبحت الأبعاد الكاملة لفظائع الكانيات واضحة، فكل أسبوع تقريبا يتم الكشف عن جثث متحللة في مزرعة “هرودة” التي تعد الأكبر من بين 8 مزارع تم العثور فيها على جثث -على حد قولها-.
يُشار إلى أن الباحثة الأولى في الشؤون الليبية لدى منظمة “هيومن رايتس ووتش” حنان صالح قالت في 31 مارس الماضي، إن الكانيات وكبار القادة المسؤولين عنها مسؤولون جنائياً عن الجرائم التي ارتكبت في ترهونة.