اعتبر المجلس الأعلى للدولة الجمعة، البيان المشترك بين الدول الأوروبية والولايات المتحدة” الذي جاء فيه بأن الوقت غير مناسب لتغيير المناصب الذي لها علاقة بالانتخابات تدخلاً في الشأن الداخلي الليبي.
وقال المجلس -في بيان له- إن انتهاك السيادة الليبية لا يتوقف فقط على وجود المرتزقة الأجانب بل حتى محاولة فرض إملاءات سياسية خارجية مرفوضة بشكل قاطع تعد انتهاكا.
وشدد المجلس على ضرورة إجراء الانتخابات في موعدها المحدد على أسس دستورية متينة، مؤكداً على استقلالية القرار الليبي وهو أمر لا يقبل المساس به.
وطالب المجلس سفراء الدول الأجنبية بعدم تجاوز مهاهم عملهم التي حددتها الأعراف الدبلوماسية وأن تراعي قوانين الدولة المستضيفة لها والالتزام بها وعدم القفز عليها تحت أي ذريعة كانت.
يُشار إلى أن سفارات ألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة وفرنسا والولايات المتحدة في ليبيا قالوا إن الوقت الحالي ليس هو الوقت المناسب لإجراء أي تغييرات من شأنها التعطيل في الهيئات ذات الصلة، والتي لها دور أساسي في التجهيز للانتخابات.