لطالما دارت النقاشات والمباحثات في اجتماعات اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 عن وعود لفتح الطريق الساحلي وتأمينه من قوات أمنية مشتركة من الطرفين ومنع حدوث أي خروقات تحول دون ذلك.
والآن بعد قرابة تسع جولات لاجتماعات لجنة 5+5 أفصحت أنه في حال عدم فتح الطريق سيتم تسمية المعرقلين والأسباب التي أدت إلى ذلك واتخاذ الإجراءات اللازمة، وهو ما يعتبر أن هناك جهات تسعى لزيادة معاناة المواطن وعدم الاستقرار للبلاد..
تسمية المعرقين
كشفت اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 أنه في حال عدم فتح الطريق قريباً سيتم تسمية المعرقلين والأسباب المؤدية لذلك لاتخاذ الاجراءات اللازمة.
وقالت اللجنة في -بيان لها تحصلت الرائد على نسخة منه- إنهم اختاروا قيادة القوة العسكرية المشتركة واختير مقراً لقيادة القوة في مدينة سرت وأن القوة ستتمركز في المنطقتين المحددتين من قبل اللجنة.
وأضافت اللجنة أنها كلفت قيادة القوة بدمج الأفراد من الطرفين معاً وإعادة توزيعهم على المعسكرين المحددين.
وفي ذات السياق أعلنت اللجنة تكثيف جهودها لتسريع تنفيذ بنود وأحكام وقف إطلاق النار، داعية الدول لإخراج مرتزقتها والمقاتلين الأجانب فوراً من الأراضي الليبية.
استياء أممي
أعرب المبعوث الخاص إلى ليبيا “يان كوبيش” خلال لقائه بلجنة 5+5 في سرت عن استيائه لتأخر فتح الطريق الساحلي، مؤكدا على الإسراع في إزالة كافة المعوقات لإعادة فتح الطريق.
وشدد “كوبيتش” واللجنة على البدء بسحب المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية دون مزيد من التأخير كإجراء حاسم لاستقرار ليبيا وضمان أمنها ووحدتها ومن أجل استقرار وأمن المنطقة بأسرها.
المنفي و5+5
في ذات السياق عقد الثلاثاء الماضي رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي مع اللجنة العسكرية المشتركة اجتماعاً حول مسألة فتح الطريق الساحلي ومدى جاهزية اللجنة واللجان المنبثقة عنها في بدء فتح الطريق من ناحية التجهيزات اللوجستية والاستيقافات الأمنية.
من جانبها اللجنة قالت إن فتح الطريق في مراحله النهائية، حيث تم الانتهاء من مسح المنطقة من الألغام، وإنشاء جل الاستيقافات الأمنية، مؤكدين أن معظم الإجراءات اللوجستية باتت في مراحلها النهائية.
رغم هذه التأكيدات والتجهيزات لماذا لم يفتح الطريق الساحلي ومن هم المعرقلين؟