تتواصل الجهود الدولية لمساعدة الهند التي تعاني من نقص حاد في الأكسجين وسط ارتفاع كبير في الإصابة بكورونا، وتفشي الفيروس بشكل سريع في البلاد.
وبدأت بريطانيا إرسال أجهزة التنفس الصناعي وأجهزة تركيز الأكسجين، ومن المقرر أيضا أن يرسل أعضاء الاتحاد الأوروبي مساعدات، فيما قالت الولايات المتحدة إنها ستوفر المواد الخام للقاحات التي كانت تخضع في السابق لضوابط التصدير.
وعرضت باكستان معدات وإمدادات طبية كما عرضت مؤسسة “إدهي” في البلاد إرسال أسطول من 50 سيارة إسعاف إلى الهند.
في حين أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية “أورسولا فون دير لاين” أنها “تجمع الموارد للاستجابة بسرعة لطلب الهند للمساعدة”.
وبينما وافقت الحكومة على خطط لأكثر من 500 محطة لتوليد الأكسجين في جميع أنحاء البلاد لتعزيز الإمدادات مددت العاصمة، دلهي إغلاقها مع استمرار رفض المستشفيات المكتظة قبول حالات جديدة، حيث أعلن اليوم عن 349 ألف و691 إصابة و2767 وفاة.
وقال مسؤولين بوزارة الصحة إن انتشار العديد من السلالات المعدية أدى إلى زيادة عدد الإصابات، ومن بينها السلالة البريطانية التي اكتشفت في دلهي، والسلالة التي تم اكتشافها لأول مرة في الهند في أكتوبرالماضي في ظل انتقادات متزايدة للحكومة؛ بسبب عدم استعدادها للموجة الثانية.
يشار إلى أن الاصابات المؤكدة في الهند وصلت 17 مليون إصابة و192 ألف حالة وفاة.