أعلن الجيش اللبناني، السبت، استمرار مروحياته العسكرية في رش المبيدات الحشرية بمنطقة اللبوة في البقاع في إطار إجراءات مكافحة أسراب الجراد لليوم الثاني على التوالي.
ووصلت أولى أسراب الجراد الصحراوي إلى الأراضي الزراعية في منطقة جرود عرسال، الجمعة بحسب لقطات مصورة، وحذرت السلطات اللبنانية من التساهل مع خطر أسراب الجراد التي قد تصل إلى البلاد بشكل أكبر.
وقال وزير الزراعة اللبناني في حكومة تصريف الأعمال عباس مرتضى، إنهم فوجئوا بتغيرات مناخية أدت إلى تغيير مسار أسراب الجراد وسرع دخولها إلى الأجواء اللبنانية”، محذرا من أنها في مرحلة التكاثر.
وحذر مرتضى من أن الاستهانة والتساهل قد يجعل الدولة غير قادرة على مكافحة التكاثر، وخاصة في ظل وجود تقارير من منظمات دولية عن موجات جديدة قد تتوافد على المنطقة”.
وبحسب منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) فإن الجراد الصحراوي أكثر الآفات المهاجرة تدميرا في العالم، وهي تستهلك مثل وزنها طعاما في اليوم.
ويمكن أن يضم كيلومتر مربع واحد فقط من السرب ما يصل إلى 80 مليونا من الجراد البالغ، الذي يستطيع في يوم واحد استهلاك كمية من الطعام تساوي ما يستهلكه 35000 شخص.
يشار إلى أن لبنان تعرض لمجاعة ضربت البلاد خلال الحرب العالمية الأولى، كانت من بين أسبابها موجة جراد مدمرة التهمت المحاصيل الزراعية.
المصدر: الحرة نت