كشفت تصريحات السفير الأمريكي في ليبيا “ريتشارد نورلاند” عن تجميد حكومة الدبيبة لاستراتيجية ضم ودمج المقاتلين والمجموعات المسلحة لوزارة الداخلية والتي كان قد بدأها الوزير السابق فتحي باشاغا.
وبينما كان باشاغا فد بدأ فعليا في هذه الإستراتيجية عبر إطلاق أول دورة لضم المقاتلين في يناير الماضي يبدو أن الحكومة الحالية لم تقم بالبناء على تلك الخطوة إلى الآن, بحسب تصريحات “نورلاند”
الحكومة جمدت إستراتيجية باشاغا
قال السفير الأمريكي لدى ليبيا “ريتشارد نورلاند” إنه كانت هناك إستراتيجية وضعت تحت قيادة وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا، لكنها جمدت مع انتقال السلطة إلى حكومة الدبيبة.
وأضح نورلاند في مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط بأن قوام الإستراتيجية هو تحديد المجموعات التي يمكن ضمها من المجموعات التي لا يمكن أن تكون جزءاً من هذه العملية، مشيرا إلى أن الإستراتيجية كانت تتضمن الضم بشكل فردي، وليس كمجموعات، وضرورة خضوع كل فرد للفحص؛ للتأكد من أنه لم يرتكب إساءات حقوقية.
انطلاق أول دورة للدمج
هذه الإستراتيجية التي ذكرها السفير كانت وزارة الداخلية بقيادة باشاغا قد بدأت في خطواتها العملية بالفعل فقد انطلقت في الـ 25 من يناير الماضي بالمعهد العالي للضباط بمنطقة العزيزية، الدورة التدريبية الأولى لضم المقاتلين للوزارة
وغرد باشاغا عبر تويتر حينها قائلا: “فخورون بانطلاق الدورة الأولى والتي ستلحقها عدة دورات أخرى.. وهى خطوة في طريق طويل للإصلاح الأمني وإعادة إدماج الثوار المقاتلين في المؤسسات الأمنية”.
ضم المقاتلين
قرارباشاغا بضم المقاتلين كان منذ سبتمبر 2020 فقد تضمن القرار الذي نشرت “عملية بركان الغضب” عبر صفحتها على الفيس بوك نصه بتشكيل لجنة لوضع آلية لدمج وتأهيل المجموعات المسلحة والمقاتلين في وزارة الداخلية.
وقسم القرار المقاتلين المستهدفين إلى 3 فئات بألوان الأخضر والأصفر والأحمر، حيث يتم دمج المصنفين باللونين الأخضر والأصفر، في ما يتم تفكيك المصنفين باللون الأحمر بالقوة.