ناشد مجلس حكماء وأعيان مدينة مرزق السلطات الليبية بضرورة رفع درجات التأهب على الحدود الليبية التشادية والتعامل مع أي طارئ قد ينتج من المواجهات العسكرية داخل الشمال التشادي.
وقال المجلس -في بيان له- الأحد، أن ما تقوم به قوات الجيش التشادي من ملاحقة للقوات الفارة من المعارضة التشادية وغيرها يجعل مسار فرارهم نحو الجنوب الليبي، “حيث تتوفر حاضنة العصابات التشادية والمجرمين والدواعش وخليط الأجانب والإرهابيين وما يصاحبهم من أطماع استعمارية خارجية في الهيمنة على البلاد وسلب خيراته”.
وأكد الأعيان أن ليبيا بحاجة لتأمين حدودها عامة والجنوبية خاصة، مطالبين الحكومة بتفعيل الاتفاقية الليبية الايطالية الموقعة سنة 2008 في شقها الأمني خاصة بتأمين الحدود.
وأشار المجلس في -بيانه-إلى أن المواجهات العسكرية التي قد تحدث في الشمال التشادي حتما؛ ستسبب موجة نزوح أخرى مماثلة للتي حدثت أبان الحرب الليبية التشادية والتي على أثرها يعاني الجنوب الليبي إلى هذه اللحظة من التغيير الديموغرافي والعصابات الإجرامية المسلحة التي تجوب الصحراء وتنتهك سيادة البلاد وتهدد أمن مواطنيها.
وكانت السفارة الأمريكية بليبيا أكدت، في بيان لها الخميس الماضي، دخول متمردي جماعة FACT إلى تشاد من ليبيا.
