بالتزامن مع قرارات مجلس الأمن الداعي لوضع الأساس الدستوري للانتخابات وسن التشريعات، يستمر قائد مليشيات الكرامة حفتر بعرقلة أي دور سياسي في ليبيا وخاصة بعد إعطاء كامل الشرعية للمجلس الرئاسي بصفته القائد الأعلى للجيش والحكومة المؤقتة.
جولات حفتر
حفتر لا زال يتحرك خارج نطاق الرئاسي، حيث زار مصر دون إعلام القائد الأعلى ويلتقي بمقره بالرجمة بعديد المسؤولين المحليين والدوليين، في حين صاحب الصفة الرسمية محمد المنفي لم يحرّك ساكنها من هذه التحركات المريبة.
حفتر عين آمرا جديدا لمنطقتي أوباري وغات مستخدما صفة القائد العام معطيا تعليماته برصد ومتابعة كل المرافق العامة والاحتياجات وتضمينها في تقارير ترسل له للاطلاع عليها منتزعا بذلك اختصاصات البلديات المنتخبة في هذه المدن.
اشتباكات سرت
كما لا تزال ميليشيات حفتر ومرتزقته يتحركون بدون أي رادع لها في المنطقة الشرقية والجنوبية آخرها اندلاع اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة في مدينة سرت منذ يومين أدت لمقتل اثنين وإصابة آخرين في مشهد يوحي بغياب تام للسلطة الجديدة.