قالت الباحثة الأولى في الشؤون الليبية لدى منظمة “هيومن رايتس ووتش” حنان صالح، الأربعاء، إن الكانيات وكبار القادة المسؤولين عنهم مسؤولون جنائياً عن الجرائم التي ارتكبت في ترهونة.
وأكدت صالح على –حسابها على التويتر- أن محمد وعبد الرحيم الكاني متورطان بشكل مباشر في هذه الانتهاكات، مبينة أنه لم يُحاسب أي شخص حتى الآن على جرائم الاختطاف والإخفاء والتعذيب والقتل غير المشروع لعشرات الأشخاص في ترهونة.
يذكر أن تقرير الخارجية الأمريكية عن حقوق الإنسان لسنة 2020 أكد، الأربعاء، أن قوات حفتر متورطة في عمليات قتل تعسفي وغير مشروع وإخفاء قسري وتعذيب، وأن مليشيات الكاني التابعة لحفتر متورطة في حالات إخفاء وتعذيب قبل انسحابها من ترهونة.