أوضحت الطبيبة الروسية، “إيرينا دوبريتسوفا” ، أن الشعور بالتوعك أثناء العواصف المغناطيسية والشعور السيء أثناء التقلبات الجوية، يشكل سببًا للعثور على سبب الحالة السيئة وإعادة النظر في نمط حياتك
.ووفقًا لموقع “سبوتنيك”، أشارت “دوبريتسوفا” إلى أن التعلق بالأرصاد الجوية غالبًا ما يشير إلى وجود مشاكل نفسية جسدية، والتي تحتاج إلى علاج في المقام الأول، بما في ذلك بمساعدة معالج نفسي مختص والأدوية التي يصفها، موضحة أن متلازمة التعب المزمن، التي تطورت لدى كثير من الناس بسبب تغير الفصول والوباء، لا تؤدي إلا إلى تفاقم الوضع.
وقالت: “أعتقد أن التعلق بالأرصاد الجوية في حد ذاته غير موجود، لأن جسم الإنسان قوي جدًا لدرجة أنه يتكيف تمامًا مع انخفاضات الضغط. التعلق بالطقس، في رأيي، هو إحدى المشاكل النفسية الجسدية.
الآن الكل لديه متلازمة التعب المزمن، ويمكننا أن نفهم سبب حدوث ذلك، تغير الفصول وأصداء جائحة لم تنته بعد، بعضهم لديهم مخاوف، ما يؤدي إلى تفاقم التعلق ببعض التغيرات في الضغط الجوي، ومن العواصف المغناطيسية”.
وأضافت “دوبريتسوفا ” أن نمط الحياة الذي يلتزم به كثير من الناس، والتعب، يؤدي إلى تفاقم حالتهم، وعلى وجه الخصوص، نصحت الطبيبة بمحاولة شرب كمية كافية من الماء بدلًا من إساءة تناول المسكنات، وقضاء عطلات نهاية الأسبوع خارج المنزل، والتواصل مع الأصدقاء دون تحويل هذه الاجتماعات إلى تجمعات مع شرب المشروبات الكحولية، والالتزام بنظام للنوم والحفاظ على النشاط البدني بمستوى كافٍ، وإذا استمرت المشكلة في هذه الحالة، يجب البحث عن الإجابات عند الأطباء، وليس في التنبؤات الجوية وظواهر الفضاء.
وتابعت: “إذا كانت هناك حالة من هذا القبيل، والتي ترتبط بشكل أكبر بمتلازمة التعب المزمن، فربما لا تكون هناك حاجة لتناول أي حبوب، فالناس الذين يعانون من هذه المشكلة لا يجب عليهم تناول الحبوب، فمن الأفضل أن شرب كوب من الماء، حيث أنه إذا تم تناول مسكنات للألم لمدة ثلاثة إلى خمسة أيام، فإن الحالتك تزداد سوءًا”.
المصدر – “الكونسلتو”