أفاد موقع ” ميدل إيست مونيتور” البريطاني بإن مرتزقة “الفاغنر” الروس المتواجدين في ليبيا والمقدر عددهم بـ 2000 يواصلون عملهم داخل البلاد مدعومين بطائرات مقاتلة أرسلتها روسيا ، رغم التوقعات التي كانت تشير لمغادرتهم الشهر الماضي.
وأشار الموقع، الأربعاء، إلى أن روسيا غير مستعدة حتى الان للنظر في ملف انسحاب “قواتها” التي تدعم حفتر، ومغادرة دولة تملك أكبر احتياط نفط مثبت في إفريقيا وفقا للموقع.
وقال الموقع أن ارسال قوات حفظ سلام دولية لمنطقة سرت الجفرة، سيجبر “الفاغنر” على الانسحاب الكامل من المدينة؛ ما لم تلجئ روسيا لعرقة إرسال القوات عبر مجلس الأمن.
وذكر الموقع أن مرتزقة ” فاغنر” سحبت بعض قواتها من سرت والجفرة إلى المناطق المتاخمة؛ إثر ضغوط داخلية ومحلية لتظهر وكأنها انسحبت من المنطقة، قبل أن يتضح أن هؤلاء المرتزقة ما زالوا يحكمون سيطرتهم على المنطقة.
يذكر أن المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب، أكد الأربعاء، مواصلة مرتزقة “الفاغنر” لأعمال حفر الخنادق بين سرت والجفرة وحتى بوابة النص ” خشوم آخير” بطول 70 كيلومتر.