قال رئيس المجلس التسييري لبلدية ترهونة محمد الكشر في تصريح للرائد، السبت، إنهم بانتظار استلام 18 جثة بعد إتمام الإجراءات القانونية من قبل الطب الشرعي، بعد التعرف عليها من خلال المقتنيات الخاصة، لافتا إلى أن هناك بعض الأهالي رفضوا استلام ودفن جثامين أبنائهم إلا بعد إجراء البصمة الوراثية على الجثث.
وأوضح الكشر، أن نتائج تحليل البصمة الوراثية أظهرت هوية 7 جثث حتى الآن منهم جثة عبدالله الجلاصي، وفي انتظار باقي النتائج .
وأضاف الكشر، أن مختبرات ومعامل هيئة البحث والتعرف على المفقودين تقوم بعمل كبير وخاصة بعد تجهيزها وحصولهم على المواد التشغيلية والتحليلية للعمل على البصمة الوراثية، مشيرا إلى أن البحث لايزال قائما في الموقع رقم 1 في مشروع الربط “مزرعة هرودة” وهي مساحة واسعة وفق قوله.
وأوضح الكشر أنه في مرحلة دفن الجثث يتم ربط أماكنهم بنقاط “GPS”” عبر الأقمار الصناعية ووضع قطعة من الرخام تحمل البيانات كل جثة ورقم خاص بالتعرف وذلك للمساعدة في الحصول على أي معلومات مستقبليا.
يشار إلى أن المجلس التسييري ترهونة شيّع، الجمعة، جثامين عائلة الفلوس وآخرين ممن تعرف على هويتهم من ضحايا المجازر الجماعية بمدينة ترهونة التي ارتكبتها ميليشيات “الكانيات” التابعة لحفتر.