أطلقت وزارة الخارجية الأمريكية برنامجا جديدا مُسمى “دعم جهود التصدي للمقابر الجماعية في ليبيا”، بإشراف وتمويل مكتب حقوق الإنسان والديموقراطية.
وأوضحت الوزارة -حسب موقعها الرسمي- الجمعة، أن البرنامج يهدف إلى تقوية جهود منظمات المجتمع المدني في البحث والتعرف على المفقودين وضحايا المقابر الجماعية في ليبيا ودعم حقوق أسرهم المادية والمعنوية.
وقالت الوزارة إنها خصصت ميزانية أولية بنحو 2 مليون دولار لتمويل البرنامج، داعية المنظمات والهيئات لتقديم مشاريعها قبل 4 مايو القادم.
يُشار إلى أن رئيس الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين كمال السيوي أعلن في مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي إنهم استخرجوا من مدينة ترهونة أكثر 139 جثة وأن عدد المفقودين المُسجلين بمنظومات الهيئة قد وصل إلى ثلاثة آلاف و560 مفقود من عدة مُدن ليبية، وعدد المفقودين من ترهونة المُبلغ عنهم حتى الآن قد وصل إلى350 مفقود.