لا يهتم بعض الأشخاص بنوعية الأطعمة التي يتناولوها في فصل الشتاء، طلما تساعدهم على الشعور بالدفء في الأجواء الباردة، مع العلم أن هذا الأمر قد يكلِّفهم الإصابة بالعدوى، إذا كان الطعام له تأثير على الجهاز المناعي.
1-المثلجات
رغم برودة الطقس في فصل الشتاء، إلا أن هناك أشخاص يشعرون بالمتعة عند تناول المثلجات في هذه الأجواء، دون وعي منهم أن الجهد الذي يبذله الجسم لضبط درجة حرارته التي تنخفض بعد استهلاكها، قد يؤدي إلى ضعف الجهاز المناعي، وبالتالي ترتفع فرص الإصابة بالأمراض.
2-اللحوم المصنعة
يؤكد الخبراء أن المعدة تستغرق وقتًا طويلًا لهضم اللحوم المصنعة، ومع زيادة تدفق الدم المحمل بالأكسجين إلى الجهاز الهضمي ونقص التروية الدموية الواصلة لباقي أعضاء الجسم، يشعر الشخص بالخمول وانخفاض الطاقة، ويصبح جسمه أقل قدرة على مكافحة الفيروسات والبكتيريا.
ومن الأسباب التي تجعل اللحوم المصنعة من الأطعمة المضرة في فصل الشتاء، هو أنها تزيد من فرص الإصابة بالحساسية، خاصةً عند مرضى الربو.
3-السكريات
من الأفضل أن يتم الحصول على السكريات من الفواكه، لأن السكر الأبيض المستخدم في تحضير الحلويات والمشروبات الغازية والعصائر المعلبة يؤدي إلى ارتفاع نسبة الجلوكوز بالدم ومقاومة الإنسولين وزيادة الالتهابات بالجسم، وجميعها عوامل تضعف المناعة.
وأكدت بعض الدراسات، أن الإفراط في استهلاك السكر يقلل من قدرة الخلايا على مهاجمة البكتيريا.
4- الشيبس
من السناكس التي يجب الابتعاد عنها في فصل الشتاء، لاحتوائه على مواد تجعل الجهاز المناعي أقل قدرة على مكافحة العدوى، مثل الزيوت النباتية والملح والمواد الحافظة.
5- المخبوزات
ينبغي الابتعاد عن الأطعمة المصنوعة من الدقيق الأبيض، مثل المخبوزات، في فصل الشتاء، نظرًا لسعراتها الحرارية العالية التي تسبب زيادة الوزن، بالإضافة إلى محتواها العالي من الكربوهيدرات البسيطة التي يحولها الجسم إلى سكريات وافتفادها للنخالة الغنية بالألياف، مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة الجلوكوز بالدم وزيادة مقاومة الإنسولين بالجسم عند تناولها.
المصدر: الكونسلتو