وجه الرئيس الأمريكي “جو بايدن” السبت، تحذيرا للسعودية على أنه سيحاسب المسؤولين السعوديين على انتهاكات حقوق الانسان ببلادهم، على خلفية مقتل الصحفي “جمال خاشقجي”.
وقال “بادين” خلال محادثته مع الملك ” محمد بن سلمان” إن القواعد تغيرت وإنه سيعلن عن تغييرات مهمة يوم الاثنين المقبل، مشيرا إلى أن تقرير الاستخبارات الأمريكية عن مقتل “خاشقجي” كان موجوداً في إدارة “دونالد ترامب” ولكنهم لم يقوموا بنشره وحين قرأه وجده “أمر شنيع”- حسب مان قلت وكالة الأناضول التركية من شبكة “يونيفيجن” التلفزيونية الأمريكية-.
وصرح “بايدن” نقلا عن تقرير الاستخبارات ” أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وافق على عملية في اسطنبول بتركيا لاعتقال أو قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي”، ويبني التقرير هذا التقييم على سيطرة ولي العهد على صنع القرار في المملكة، والمشاركة المباشرة لمستشار رئيسي وأعضاء من رجال الأمن الوقائي لمحمد بن سلمان في العملية، ودعم ولي العهد لاستخدام الإجراءات العنيفة لإسكات المعارضين في الخارج، بما فيهم “خاشقجي”.
يُشار إلى الصحفي المعارض للنظام السعودي جمال خاشقجي قتل في 2 أكتوبر سنة 2018 في قنصلية الرياض بمدينة اسطنبول.