كشفت صحيفة “التايمز” البريطانية عن توتورط سيدة أعمال بريطانية تدى “أماندا بيري” 45 عاماً تعمل في مدينة دبي مع عنصرين سابقين في البحرية البريطانية بالضلوع في تنفيذ عملية اغتيال فاشلة لقادة ليبيين لصالح حفتر.
وقالت الصحيفة إن “أماندا” المديرة التنفيذية لشركة “أوبس كابيتال مانجمينت” قامت بتنسيق العملية، وخرقت العقوبات المفروضة على ليبيا، منوهة إلى أن قائد العملية يدعى “ستيفن لودج” مقيم في بريطانيا ويعمل متعهدا مع وزارة الدفاع البريطانية، وفقا لتقرير خبراء الأمم المتحدة الذي حصلت الصحيفة على نسخة منه.
وأضافت الصحيفة، وفق التقرير، أن شركة “أوبس كابيتال مانجيمنت” حاولت شراء مروحيات وذخيرة جوية وأسلحة ذخيرة برية ومناظير ليلية من الأردن، لكنها فشلت.
وبينت الصحيفة أن ابن حفتر هدد المرتزقة ومن وظفوهم في دبي بعد فشل العملية، قبل أن يتمكن فريق المرتزقة من الهرب بقاربين مطاطيين إلى مالطا.
يُشار إلى أن موقع “ABC” نيوز” نشر الأحد، أن المرتزقة الذين تعاقد معهم حفتر لاغتيال بعض القاة الليبيين المعارضين لحفتر خلال العدوان على العاصمة استلموا مبلغ 80 مليون قبل أن يهربوا إلى مالطا دون تنفيذ العمليات التي كان متفقا عليها بين الطرفين.