قالت صحيفة “التايمز” البريطانية، الأحد، إن قائد الانقلاب العسكري بميانمار ” مين أونغ هلينغ” كان قد احتفى قبل أيام من الانقلاب بلقائه بوزير الدفاع الروسي “سيرغي شويغو”.
وأكدت “التايمز” أن “شويغو” زار “بورما” لمدة ثلاثة أيام، شن بعدها “هلينغ” انقلاباً للإطاحة بالحكومة المنتخبة، واعتقل زعيمتها، مشيرة إلى ظهور عربات ومدرعات روسية الصنع في الشوارع العاصمة.
وأشارت “التايمز” إلى أن “شويغو” هو مدبر الهجمات العسكرية الروسية على أوكرانيا وسوريا، وفي آخر لقاء جمعهما احتفلا بآخر صفقة أبرمتها ميانمار؛ لشراء أسلحة روسية.
يذكر أن جيش “ميانمار” أعلن في الأول من فبراير الحالي انقلابه على حكومة زعيمة البلاد “أونج سان سوكي”، واعتقلها رفقة عدد من قادة من حزب الرابطة الوطنية للديمقراطية.