1-ما هي نتائج اجتماع اللجنة الأخير في مدينة سرت، وكيف تقيم الوضع الأمني والعسكري بالمدينة؟
قمنا بتحديد موعد 10 فبراير؛ لنزع الألغام ومخلفات الحرب؛ تمهيدا لفتح الطريق الساحلي، كما أن اللجنة الفرعية لإخلاء خطوط التماس ستباشر إعادة تمركز القوات بعد إتمام عملية نزع الألغام في المنقطة المحددة والمتعلقة بفتح الطريق الساحلي.
وناقشنا مع بعثة الأمم المتحدة الخطوات العملية ومحددات عمل المراقبين الدوليين، وتنظيم عمل الداخلية بين لجنة 5+5 واللجان الفرعية وتحديد المهام.
خلال اجتماعات في مدينة سرت خط سيرنا محدود، ولم نتجول في المدينة، والجهة الأمنية التي تؤمن المكان تابعة لوزارة داخلية الثني.
2-هل استلمتم خرائط توزيع الألغام من وفد الطرف الآخر؟ وإلى أين ستتراجع القوات من خطوط التماس كمرحلة أولى؟
ضباط العمليات وآمرو الهندسة العسكرية متعاونون مع بعضهم تعاونا تاما من جميع النواحي، وستعرض الخرائط من الطرفين، حتى الاستعانة بالمعدات والأفراد.
المسافة المتفق عليها 5 ك.م، ولكن وجدنا أنها تحتاج إلى مدة طويلة لتنظيفها من الألغام ومخلفات الحرب، لذلك سيُعمل على مسافة محددة لتأمين فتح الطريق، وتستمر الفرق في عملها إلى الانتهاء من تنظيف 5.ك.م المتفق عليها.
3- ما هي أعداد المحتجزين والمعتقلين الذين تم تبادلهم بين الطرفين، وكم عملية جرت؟
عملياتا تبادل إطلاق المحتجزين تمت بإشراف اللجنة العسكرية 5+5، الأولى أُطلق فيها سراح 15 شخصا من المنطقة الغربية مقابل 32 شخصا من المنطقة الشرقية.
والثانية أطلق فيها سراح ثماني أفراد من المنطقة الغربية مقابل 32 شخصا من المنطقة الشرقية، ونتقدم بالشكر الواجب للجان الاجتماعية والمشائخ والرجال الخيرين الذين سعوا في هذا العمل الإنساني؛ للم شمل العائلات الليبية، ونؤكد سعينا إلى إطلاق المحتجزين كافة.
4 -لماذا لم تفتح الطريق الساحلي إلى الآن؟ وماهي الصعوبات والمعوقات التي تواجهكم؟
أولى العوائق التي واجهتنا في فتح الطريق كانت الدعم المالي لإعادة تمركز القوات، وسعينا بعدة وسائل، وكدنا نتوصل إلى حلول، والدليل على ذلك المباشرة الفعلية في عملية إزالة الألغام، ولكن لن تواجهنا عوائق في الأيام المقبلة فبعد 15 يوماً ستبدأ القوات في إعادة التمركز وفتح الطريق.
فتح الطريق يحتاج إلى عدة إجراءات يجب اتخاذها، أولها نزع الألغام ومخلفات الحرب ثم يليها سحب القوات جنوب الطريق، ومن ثم تأمين الطريق بالقوات الشرطية من غرفة العمليات الأمنية المشتركة.
5 -انقضت مهلة الـ 90 يوماً لخروج المرتزقة من البلاد دون خروجهم؟ لماذا! ومن هم معرقلو مخرجات اتفاق وقف إطلاق النار؟
نعم، انتهت المدة وأظنّ أن السلطات السياسية شرقا وغربا لم تطلب من الدول التي لها مرتزقة ومقاتلين أجانب سحبهم من الأراضي الليبية، وما لاحظناه هو تبادل الاتهامات بين الطرفين، فكل طرف يتهم الآخر بجلب المرتزقة الأجانب.
نحن كلجنة 5+5 لازلنا نطالب ونلح على خروج كل المرتزقة من الأراضي الليبية، وطيلة هذه المدة نتواصل مع الدول الموقعة على مخرجات برلين ومجلس الأمن عن طريق بعثة الأمم المتحدة، وطلبنا عن طريق بعثة الأمم المتحدة من مجلس الأمن إصدار قرار ملزم تنفيذه بالضغط على الدول التي لديها مرتزقة بليبيا بسحبهم فورا.
ونحن نعمل بشكل متواصل، ولدينا مطلب دولي وهو خروج المرتزقة والمقاتلين من كامل الأراضي الليبية.
6- هناك أخبار تفيد بتواجد المرتزقة الروس في خطوط التماس وعدم انسحابهم منها، بل عززت من خطوط دفاعها في عدة مناطق، ما تعليقك على هذا؟
نعم، ونحن نراقب ذلك ولهذا نطالب بخروجهم فوراً؛ لأن هذه الدول تسعى لإشعال فتيل الحرب مرة ثانية؛ لضمان بقائها.
ونحن نرفض أي مهلة أخرى لتمديد فترة إخراجهم، ونطالب بانسحابهم فورا.
7- حسب بنود اتفاقكم شُكّلت لجان فرعية أمنية لتؤمن المواقع بعد انسحاب المرتزقة، إلى أين وصل هذا الموضوع؟
قوات العمليات الأمنية المشتركة جاهزة لتنفيذ الخطة الأمنية التي صدقت عليها اللجنة العسكرية المشتركة 5+5، وأتقدم بالشكر إلى” وزارة الداخلية في الشرق والغرب “؛ لتعاونهما وتقديم الدعم اللوجستي.
8- هل وضعت الأمم المتحدة مراقبين دوليين لمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار؟ وما هي صلاحياتهم؟
المراقبون الدوليون هم مطلب من اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 بعدد محدود وبملابس مدنية وبدون سلاح.
ومن مهامهم العمل مع المراقبين المحليين، وبتعليمات لجنة 5+5، وتحت حماية القوات المشتركة، وستقدم تقريرها إلى لجنة 5+5 وبعثة الأمم المتحدة.
9- في تصريح سابق صرحتم بوضع خطة تنظيمية وهيكلية لتشكيل حرس المنشآت النفطية، ما مستجدات هذه الخطة؟
نعم صحيح، اجتمع حرس المنشآت المنطقة الشرقية مع الغربية في البريقة برعاية بعثة الأمم المتحدة وبحضور المؤسسة الوطنية للنفط، وقدمت الأطراف الثلاثة مقترحاتها للخطة التنظيمية، وكان من المفترض عقد اجتماع في مدينة الزاوية؛ لمناقشة هذه المقترحات والبحث فيها، ولكن الاجتماع تأجل؛ نظراً لعدم تمكن حضور آمر حرس المنشآت المنطقة الشرقية، ولكن تواصلنا معه وأكدنا له ضرورة الحضور.
وقمنا بمجهودات للإفراج عن مرتبات موظفي ميناء الحريقة، وأفرج عنها بالفعل وفك القفل، ونسعى للإفرج عن مرتبات موظفي ميناء السدرة الأسبوع المقبل.
10 -هل هناك موعد محدد لوصول المراقبين الدوليين؟
لا يوجد موعد محدد حتى الآن.