أعلنت شركة “فيسبوك” أنها ستبدأ خلال الأسابيع المُقبلة اختبار طرق لتقليل كمية المحتوى السياسي في كندا والبرازيل وإندونيسيا والولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح المدير التنفيذي لإدارة المُنتج في فيسبوك “آستا غوبتا” الأربعاء، بأن الشركة سنعمل على فهم التفضيلات المُتنوعة للأشخاص بشأن المحتوى السياسي بشكل أفضل، واختبار عدد من الأساليب بناء على تلك الإحصاءات، مُشيراً إلى أن هذه الخطوة جاءت استجابة لمَطالب كثيرة لتقليل المحتوى السياسي على موجزات أخبار فيسبوك – وفق ما نقل موقع عربي21 –
وقال “غوبتا” إن فيسبوك سيستثني المحتوى القادم من وكالات وخدمات حكومية رسمية، بالإضافة إلى المعلومات بشأن فيروس كورونا قادمة من منظمات صحية مُختلفة.
وأضاف “غوبيتا” أنه الشركة ستبدأ هذا الأسبوع اختبارات على شريحة صغيرة في كندا والبرازيل وإندونيسيا، ثم الولايات المتحدة في الأسابيع المُقبلة، وستقوم باستطلاع آراء الأشخاص حول تجربتهم أثناء هذه الاختبارات، مؤكداً أنه لن يتم إزالة المحتوى السياسي تماماً من فيسبوك.
وبيّن “غوبيتا” أنه الهدف هو الحفاظ على قدرة الأشخاص للعثور على المحتوى السياسي والتفاعل معه على فيسبوك، مع احترام رغبة وتفضيلات كل شخص، لافتاً إلى أن المحتوى السياسي لا يشكل سوى نحو 6 % من خلاصة الأخبار النموذجية في الوقت الحالي في الولايات المُتحدة، لكن هذه النسبة الصغيرة كان لها تأثير كبير للغاية،مما أدى إلى سنوات من المُناقشات حول الآثار الاستقطابية للأشخاص الذين غالبا ما يحصلون على قصص سياسية مضللة.
يُذكر أن الرئيس التنفيذي لـ”فيسبوك”، “مارك زوكربيرغ” قال في يناير الماضي، إنه يريد خفض حرارة النقاشات السياسية على الموقع.