كشف موقع “ميدل إيست آي” البريطاني، الثلاثاء، أن هناك محادثات سرية بين المخابرات المصرية والتركية حول المضي قدماً بدون حفتر، ومخطط لـِأَنْ تبتعد مصر عن حفتر.
وأكد الموقع – في تقرير له- أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بدأ فعلا يفقد ثقته في حفتر بعد خسارته في العدوان على العاصمة طرابلس.
وأضاف الموقع أن الراعي الرئيسي الآخر لحفتر هو الإمارات، التي لم تبتعد عن حفتر، والأمر سارٍ أيضا على الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” الذي تدافع قواته المرتزقة عن سرت والجفرة -وفق الموقع-.
وأوضح الموقع أنه إذا نجحت العملية السياسية في ليبيا فسيكون لها تأثير كبير على جيرانها تونس ومصر، وأن كليهما يعتمد على البلد؛ لتعزيز اقتصاده.
يُشار إلى أن صحيفة “دي بوست أنترناشيونال” الإيطالية كشفت في ديسمبر الماضي نقلا عن مصادر مصرية عن توجه جديد لسياسية القاهرة تهدف إلى منع التحريض الإماراتي لحفتر على مغامرة عسكرية جديدة.