قال عميد بلدية نالوت عبد الوهاب الحجام، في تصريح للرائد الثلاثاء، إن الوضع الوبائي لفيروس كورونا البلدية مُتفاقم، خصوصاً بعد فتح المنفذ الحدودي “ذهيبة ــــ وازن” ولا يوجد دعم للبلدية، ولهذه الحظة لم يتم توفير جهاز الـ “pcr “
وأوضح الحجام أن الأسبوع الماضي افتتحنا مركز العزل في البلدية، ولا يوجد به طاقم طبي، والإصابات الموجودة في المنطقة تحول لمراكز العزل في طرابلس؛ باعتبار أن المركز شبه مقفل في ظل عدم توفر العنصر الطبي.
وعبّر الحجام عن أن الحكومة وعودها فارغة واصفا إياها بــ”الفاشلة” ولم تقف مع البلديات، ولم تقدم شيئا، لافتاً إلى أن خطة وزارة الصحة كانت فاشلة في فتح مراكز العزل في كل البلديات، وعدم وضع خطة للمُستشفيات المركزية، كان من الأجدر أن يُركز على المناطق الكبيرة والمُستشفيات المركزية، وأن يوفروا بها مراكز عزل جيدة وأطقما وأجهزة ومعدات طبية.
وأضاف الحجام أنه لم يعد لدينا القدرة على أخذ المسحات؛ بسبب ازدياد عدد المسافرين، وأخذنا فيما سبق 40 مسحة من المواطنين، منها 25 مصابة بفيروس كورونا.
وقال الحجام إنه يجب على الحكومة الجديدة أن تضع من ضمن أولوياتها جائحة كورونا، ودعم البلديات، وتفعيل قانون 59 حتى تقوم البلديات بدورها على أكمل وجه.
يُذكر أن عميد بلدية نالوت عبدالوهاب الحجام قال في 24 يناير للرائد، إن الوضع الوبائي في البلدية صعب وهناك نقص في الأطقم الطبية والأجهزة الطبية والمعدات، واشتكى مما أسماه “الأداء السيء” للحكومة.