قال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة الأحد، إن بلاده تأمل في أن تقوم السلطة التنفيذية الجديدة بالمهام والواجبات التي ينتظرها منها الشعب الليبي.
وأضاف بوريطة، وفق وكالة الأنباء المغربية، أن المغرب يعتبر اختيار السلطة التنفيذية خطوة مهمة في اتجاه توحيد المؤسسات الليبية، ودعم الاستقرار، والاستجابة للحاجيات اليومية لليبيين، وتهيئة الظروف من أجل تنظيم الانتخابات المقبلة المزمع عقدها في 24 ديسمبر 2021.
وأكد بوريطة أن الرباط ستواصل العمل مع السلطة التنفيذية الجديدة في ليبيا وكل المؤسسات الليبية؛ لإنجاح الاستحقاقات الانتخابية المقبلة وخدمة الاستقرار والتنمية في ليبيا.
يشار إلى أن المغرب استضاف في سبتمبر الماضي جلسات حوار بين مجلسي النواب والدولة، وكذلك شهدت مدينة الصخيرات المغربية توقيع اتفاق الصخيرات في ديسمبر 2015.