وبحسب ما نقلت “نيويورك بوست”، قفزت أسهم آبل بمقدار 1.9 بالمئة لتصل إلى 136.48 دولارا، الخميس، بعد تداول وسائل الإعلام تقارير عن صفقة مرتقبة ما بين آبل وكيا بشأن إنتاج السيارات الكهربائية.
ونقلت وكالة “بلومبيرغ” أنباء عن تقارير تفيد بأن آبل استثمرت ما يعادل 3.6 مليارات دولار في شركة السيارات الكورية الجنوبية.
وكانت أسهم شركة كيا موتورز الكورية قد حققت، الأربعاء، ارتفاعا بنحو 15 بالمئة، على خلفية الشراكة المرتقبة مع آبل.
ووفقا لما نقلت “CNBC”، فمن المخطط أن تبدأ كيا بإنتاج سيارة آبل في مصنعها الواقع بولاية جورجيا الأمريكية.
وبحسب مصادر مطلعة على خطة الشركتين، فإن “أول سيارات آبل لن يتم تصميمها لتتضمن سائقا”.
وبينما لم تنفِ كيا أو آبل أو تؤكدا أيا من هذه المعلومات، تشير تقارير محلية إلى أن الإعلان الرسمي عن هذا الأمر قد يحدث في السابع عشر من شباط/ فبراير، والكشف عن سيارات آبل الكهربائية بحلول 2024.
وكانت وكالة رويترز قد أشارت، في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، إلى مشروع جديد لآبل لإنتاج السيارات الكهربائية في 2024، والتي ستضم تكنولوجيا بطاريات جديدة خاصة بها.
وذكرت أن آبل بدأت العمل بهذا التوجه منذ 2014، ولكنها تراجعت في مرحلة من المراحل عن هذا الحلم، ولكنها عادت لإحياء هذا المشروع في 2018.
ويتوقع أن تكون أسعار السيارة منافسة بشكل كبير لما هو في الأسواق حاليا، خاصة وأنها تطمح لتقنية خاصة بالبطاريات بتكلفة أقل وسعة وكفاءة أفضل للقيادة لمسافات أطول.
ويرجح المطلعون على المشروع أن تتضمن سيارة آبل نوعا من المستشعرات الذكية والتي تستخدمها في هواتفها.
وتعرف خطة صناعة السيارات للشركة المصنعة لهواتف آيفون باسم المشروع تيتان، وتسير بشكل متقطع منذ 2014 عندما بدأت الشركة لأول مرة في تصميم سياراتها الخاصة من الصفر.
وذكر مصدر اطلع على تصميم بطارية “آبل” أن التصميم الجديد للبطارية محوري في استراتيجية “آبل”، إذ قد يخفض “بشدة” تكلفة البطاريات ويزيد المسافة التي تقطعها السيارة قبل الحاجة لتغيير البطارية.
ويمثل تصنيع سيارات آبل تحديا يتعلق بسلاسل الإمداد للشركة التي تجني مئات الملايين من الدولارات من المنتجات الإلكترونية سنويا لكن لم يسبق لها صناعة سيارات.
المصدر: عربي 21