عقدت اللجنة العسكرية المشتركة لجنة 5+5 اجتماعها الثاني في مدينة سرت؛ لبحث آلية الإسراع في فتح الطريق الساحلي، واستكمال مناقشاتها مع البعثة بشأن المتطلبات اللازمة لإرسال مراقبي الأمم المتحدة؛ لدعم آلية مراقبة وقف إطلاق النار والتحقق منها.
البعثة ترحب بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا رحبت باجتماع لجنة “5+5” في مدينة سرت، التي أكدت أنه سيستمر حتى الـ7 من فبراير، وسيتمحور حول الإسراع في فتح الطريق الساحلي؛ بغية تمكين المرور الآمن للمواطنين والبضائع والمساعدات الإنسانية.
وأوضحت البعثة بأن الاجتماع سيحضره خبراء إزالة الألغام من كلا الجانبين، إضافة إلى خبراء من البعثة؛ لتقديم الدعم الفني ومناقشة سبل المضي في عملية إزالة الألغام ومخلفات الحرب في المناطق الواقعة تحت سيطرة كل طرف.
وأضافت البعثة بأن اللجنة ستستكمل مناقشاتها مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بشأن المتطلبات اللازمة لإرسال مراقبي الأمم المتحدة؛ لدعم آلية مراقبة وقف إطلاق النار والتحقق منها، والتي طالب بها مجلس الأمن الدولي بنشر مراقبين دوليين لتنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيـا.
بوشحمة نسعى لإخراج المرتزقة
ومن جهته أكد رئيس فريق حكومة الوفاق في اللجنة العسكرية اللواء أحمد أبوشحمة، في تصريحات صحفية الخميس، أن كل مساعي اللجنة العسكرية المشتركة هو إنهاء الاقتتال والسعي لإخراج المرتزقة.
وكانت رئاسة الأركان العامة بحكومة الوفاق أعلنت أن أبرز البنود التي ستطرح في الاجتماع هي خروج المرتزقة الأجانب، ووجود المراقبين الدوليين المدنيين، والعراقيل التي تواجه فتح الطريق الساحلي، إضافة إلى مسألة المحتجزين عن الهوية، مؤكدة أن اللجنة ستخرج عقب الاجتماع بجملة من التوصيات سيعلن عنها في حينها.
“الأفريكوم” تعبر عن قلقها من تواجد المرتزقة وفي سياق متصل، قال العقيد في سلاح الجو الأمريكي ومدير الشؤون العامة في “أفريكوم” “كريستوفر كارنز” الخميس، إن الولايات المتحدة الأمريكية قلقة من الدور الذي تلعبه روسيا من خلال مجموعة “فاغنر” في ليبيا.
وأكد “كارنز” -في مقابلة صحفية، بأن “الأفريكوم” تواصل معارضة التدخل الأجنبي العسكري في ليبيا، وتدعم اتفاق وقف إطلاق النار والانسحاب الفوري للقوات العسكرية الأجنبية والمرتزقة، والحاجة الملحة إلى مغادرة القوات التي تعمل بالوكالة عن روسيا والمقدر أعدادها بنحو ألفي مقاتل من “الفاغنر” بليبيا.
