قال رئيس رابطة ضحايا ترهونة عبد الحكيم أبو نعامة، في تصريح للرائد الأربعاء، أن هناك تقاعسا من المجلس الرئاسي والحكومة في الملاحقة والقبض على مرتكبي جرائم المقابر الجماعية في المدينة، وفي توفير مواد التعرف على المفقودين مثل تحليل حمض DNA على الرغم من انتشال أكثر من 139 جثمانا حتى الآن، واصفا إياها بـ “الكارثة”؛ لعدم سحب أي عينه واحدة منهم حتى الآن.
وأوضح أبونعامة أن عملية التعرف تمت عن طريق الطرق البدائية من خلال المعرض للمقتنيات الذي نجح في التعرف على أكثر من 20 مفقودا من خلاله.
وطالب أبونعامة الرئاسي بتفعيل أوامر القبض بحق أكثر من 3029 مجرما مشاركا مع ميليشيات الكاني في هذه الجرائم، مضيفا أن ميليشيات الكاني ارتكبت جرائم إبادة جماعية بحق عائلات كاملة في المدينة، منهم عائلة أبوكليش، التي قتلت منهم 21 شخصا، وقبيلة الدوايم التي بلغت ضحاياها أكثر من 49 فردا، وعائلة جاب الله 11 شخصا.
يشار إلى أن رئيس المجلس التسييري لبلدية ترهونة محمد الكشر أكد، في تصريح للرائد الأربعاء، أن المجلس لا يتحمل غضب أهالي مفقودي ترهونة بعد تخلي الحكومة عن وعودها بدعمهم منذ تحرير المدينة.
