وصف الناطق باسم المجلس البلدي سبها أسامة الوافي في تصريح للرائد الأربعاء، الوضع الصحي بالبلدية بـ “السيء جداً”، والمستشفيات تفتقر للعناصر والكوادر الطبية.
وأرجع الوافي، سبب نقص الكوادر الطبية إلى أن البلدية كانت معتمدة سنة 2014 على العناصر الطبية الكورية وبعدما غادرت أصبحت بدون عناصر عدا المقيمين في البلدية، مبينا أن هناك مركز عزل بالمدينة خاص بحالات فيروس كورونا يسع أكثر من 50 سرير.
ونوه الوافي أن البلدية لم تستلم أي مخصصات مالية من الجهات المعنية لتوفير المستلزمات الناقصة؛ مما سبب إرباك في سير العمل في القطاع الصحي.
ووفرت البلدية الغاز الطهو للمواطن بقيمة 26 دينار للأسطوانة الواحدة بعد ما كان يباع بـ 350 دينار بينما يتوفر الوقود من فترة إلى أخرى – بحسب الوافي –
وتطرق الوافي إلى أن الاقبال على المدارس وبدء الطلاب لدراستهم ضعيف جدا؛ نظرا للتخوف من الوضع الوبائي وأن هناك بعض المدارس تحتاج صيانة وإعادة تأهيل.
وأفصح الوافي أن الانقسام السياسي والمؤسساتي بالبلاد سبب ربكة عمل لتقديم الخدمات بصفة عامة في المنطقة الجنوبية، وتداعياتها السلبية تقع على المواطن البسيط.
يٌشار إلى أن حراك تحت مسمى ” ثورة الفقراء” تظاهر في أكتوبر العام الماضي بمدينة سبها على تردي الأوضاع المعيشية، محملا حفتر وميليشياته المسؤولية.