أصبح الرئيس “دونالد ترامب” أول رئيس في التاريخ يخضع للمساءلة مرتين من قبل مجلس النواب الأمريكي، حيث صوَت المجلس على عزل ترامب، بأغلبية 231 صوتًا مقابل 197 صوتًا.
وأقرَ المجلس مشروع القانون المعروف رسميًا باسم H.Res. 24 – إقالة دونالد جون ترامب رئيس الولايات المتحدة؛ بسبب جرائم وجنح جسيمة لينضم الى جانب ثلاثة رؤساء تمت مساءلتهم من قبل.
“جونسون“
بعد أن عزل الرئيس الأمريكي “الديمقراطي” “ندرو جونسون” عضو مجلس الوزراء ومنافسه السياسي ” الجمهوري” إدوين ستانتون” من منصبه بعد خلافات بين الحزبين في بعض المسائل السياسية سارع الجمهوريون في مجلس النواب إلى صياغة 11 مادة من إجراءات المساءلة لـ “جونسون”.
وبعد التصويت على تلك المواد في مجلس الشيوخ تمت تبرئت جونسون ولكن بالكاد، حيث افتقدت الإدانة لصوت واحد فقط لتحقيق أغلبية الثلثين وبحسب بعض الروايات، بكى جونسون لدى سماع نبأ تبرئته وأكمل ما تبقى من فترته الرئاسية.
“ريتشارد نيكسون“
ارتبطت مساءلة الرئيس ريتشارد نيكسون بحادثة اختراق مقر الحزب الديمقراطي عام 1972 في مجمع مكاتب ووترغيت في واشنطن وكشفت التحقيقات أن اللصوص حصلوا على أموال من حملة إعادة انتخاب نيكسون
اللجنة القضائية بمجلس النواب أعدت بنودا لمساءلة الرئيس بشأن هذه الحادثة، حيث صوتت عليها في أغسطس 1974، لكن التصويت لم يجر، لان نيكسون قد استقالته في 8 أغسطس 1974 ليكون الرئيس الأمريكي الوحيد في التاريخ الذي فعل ذلك.
الرئيس كلينتون
في غضون عام واحد من تولي كلينتون منصبه، وجد نفسه قيد التحقيق من قبل مدع خاص يتبع وزارة العدل في صفقات عقارية في يناير 1998 ليشمل علاقته مع المتدربة السابقة في البيت الأبيض مونيكا لوينسكي.
وفي 9 سبتمبر 1998، قدم تقرير إلى الكونغرس، متضمنا 11 سببا لمساءلة الرئيس حيث صوت مجلس النواب على مساءلة كلينتون في قضيتين هما الحنث باليمين وعرقلة عمل الكونغرس في ديسمبر 1998 وفي فبراير 1999، تمت تبرئة كلينتون من قبل مجلس الشيوخ الذي كان يسيطر عليه الجمهوريون.
المصدر: “BBC” عربي