in

مع قرب تشكيل السلطة التنفذية .. هل نشهد عودة السفارات الأجنبية إلى ليبيا؟

تتسارع وتيرة الاحداث في ليبيا، حيث يشهد المشهد السياسي الليبي مسارات تاريخية من الممكن أن تكون خطوة لإنهاء الأزمة الحالية في البلاد بتشكيل سلطة تنفيذية وفق ما تسير عليه لقاءات أعضاء الحوار السياسي.

كما تشهد طرابلس و المنطقة الغربية استقرارا في الوضع الأمني بعد أبعاد شبح الحرب على أهالي طرابلس وماجاورها، والتي شهدت بعد انتهاء العدوان مباشرة عدد من الزيارات رفيعة المستوى من دول عربيا وأوروبيا تنبئ بعودة سفارات بلادها للعمل من داخل العاصمة.

مالطا

أعلنت دولة مالطا خلال لقاء وفد ليبي زارها العام الماضي، إعادة فتح سفاراتها في العاصمة طرابلس، مؤكدة على بدئها منح تأشيرة “الشنغن” الأوروبية للمواطنين الليبيين من خلال السفارة المالطية في العاصمة طرابلس.

كما اتفق البلدين على البدء في تسيير الرحلات الجوية من المطارات الليبية إلى مطار مالطا في أكتوبر الماضي، عبر المطارات الليبية في رسالة إلى استقرار أمني تشهده العاصمة طرابلس.

الولايات المتحدة الامريكية

وفي هذه السياق بحث السفير الأمريكي لدى ليبيا “ريتشارد نورلاند” في نوفمبر العام الماضي،مع وزير الخارجية محمد سيالة إمكانية عودة السفارة الأمريكية للعمل بالعاصمة طرابلس عبر بحثها عن مقر جديد وبحث سبل تأمينه لتسهيل الارتباطات الدبلوماسية الأمريكية في ليبيا على المدى الطويل.

وربط” نورلاند” عودة السفارة بوجود تقدم في الحوار السياسي قائلا: “وكلّما سمحت الاعتبارات الأمنية واللوجستية، ستواصل السفارة القيام بزيارات في كل ربوع ليبيا”.

مصر

كانت زيارات الوفد المصري إلى العاصمة طرابلس لها وقعها وأهمية كبرى تنبئ بعودة العلاقات بين البلدين، حيث أجرى القريق خلال زياراته لليبيا ديسمبر العام الماضي، زيارة لمقر السفارة المصرية.

حيث وعد الوفد المصري بإعادة عمل السفارة من داخل العاصمة طرابلس في أقرب الآجال. كما تم الاتفاق على ضرورة وضع حلول عاجلة لاستئناف الرحلات الجوية الليبية للعاصمة المصرية القاهرة.

هولندا

وتوالت عقب ذلك تحركات عدد من الدول لبحث إمكانية عودة عملها من داخل العاصمة، حيث أكد وزير الداخلية فتحي باشاغا في تغريدة له على قرب عودة السفارة الهولندية لمباشرة عملها من العاصمة طرابلس، وذلك بعد أن أثنى السفير الهولندي لدى ليبيا “لارس تومزر” خلال اجتماع مع باشاغا على استقرار الوضع الأمني في طرابلس.

كُتب بواسطة مرام عبدالرحمن

“أوغلو”: تركيا عازمة على إبقاء الحل السياسي في ليبيا والنتائج الأولية للحوار “إيجابية”

تضارب في تصريحات اللجنة العلمية والمركز الوطني لمُكافحة الأمراض حول وضع كورونا في ليبيا