in

تضارب في تصريحات اللجنة العلمية والمركز الوطني لمُكافحة الأمراض حول وضع كورونا في ليبيا

تراجع تدريجي بعدد الإصابات بفيروس كورونا؛ أدى إلى استئناف العملية التعلمية بعد أن تصاعدت بشكل مُخيف ومُثير للقلق خلال الأشهر الماضية، ليصل إجمالي الإصابات إلى 99 ألفا، وهو ما يعد رقما قياسيا بالنظر إلى عدد السكان؛ بسبب عدم قدرة المُستشفيات والمراكز الصحية على مواجهة الفيروس، ونقص المستلزمات الأساسية والكوادر الطبية أدى إلى توقف بعض مُختبرات صحة المجتمع عن العمل وانخفاض عدد العينات التي تم فحصها معملياً.

تضارب في التصريحات

اللجنة العلمية الاستشارية لمكافحة فيروس كورونا أكدت أن ليبيا لا زالت في المستوى الرابع من التفشي المجتمعي للفيروس، وهناك احتمالية للانخفاض التفشي إلى المستوى الثالث إذا حدث تحسن بمراكز العزل والوعي المجتمعي.

وأفادت اللجنة خلال اجتماعها، الثلاثاء، أن طرابلس والمنطقة الغربية تشهد انخفاضا عاما بنسبة 10% في معدلات الإصابة مقارنة بالأسابيع الماضية.

فيما قال مدير عام المركز الوطني لمكافحة الأمراض بدر الدين النجار، إن هناك تزايدا ملحوظا في عدد الإصابات بفيروس كورونا في آخر أسبوعين؛ لعدم التقيد بالإجراءات الوقائية، بعد أن كان الوضع الوبائي يمرّ بمرحلة هدوء واستقرار المدة الماضية.

وأوضح النجار، خلال تصريح صحفي الأربعاء، أن سبب تدهور الوضع الحالي ناتج عن نقص “المسحات” منذ أسبوع، والازدحام نتيجة إقبال المسافرين على مراكز فرز العينات.

النجار أكد أن كافة مراكز العزل تشتغل حاليا تحت ضغط كبير، مبدئياً تخوفه من عدم استطاعة المراكز التحمل بعد ارتفاع عدد الإصابات؛ نتيجة استهتار يحدث من قبل عامة الناس على الرغم من انتشاره الواسع وخاصة في الدول الأوروبية بعد ظهور طفرات جديدة للفيروس

كُتب بواسطة Juma Mohammed

مع قرب تشكيل السلطة التنفذية .. هل نشهد عودة السفارات الأجنبية إلى ليبيا؟

حفتر: نسبة الجهل في ليبيا “كبيرة جدًا”