قال رئيس لجنة الاعلام والتوعية بالاتحاد الليبي لجمعيات حماية المستهلك أحمد الكردي في تصريح للرائد الثلاثاء، إن أسباب ارتفاع الدقيق؛ ترجع إلى تغيير سعر صرف الدولار وارتفاعه عن السابق بحوالي 800 درهم.
وأوضح الكردي أن هذه الزيادة مؤقتة ومن المتوقع أن تستمر قرابة شهرين، مشير إلى أن الاعتمادات في السابق كانت لفئات معينة من التجار والموردين للسلع التموينية والآن أصبحت مفتوحة لمن يشاء وهنا أصبحت هناك منافسة.
وبين الكردي أن المنافسة ستؤدي إلى هبوط في أسعار السلع، طالباً من المواطنين عدم التسرع في شراء السلع عند سماع غلائها؛ لأن ذلك يسبب زيادة أخرى وفيها ضرر لهم.
ورأى الكردي أنه لوضع حد لهذه الزيادة لابد من وجود مخزون استراتيجي من الدقيق يكفي لمدة لا تقل عن 6 أشهر تحت أي ظرف طارئ مفاجئ يحدث.
يُشار إلى أن نقيب المخابز سعيد بوخريص أكد الاثنين في تصريح للرائد ارتفاع أسعار الدقيق بشكل مفاجئ في وقت قصير، مسجلة زيادة من 150 إلى 220 ديناراً للقنطار الواحد، مبينا أن اعتمادات استيراد الدقيق لم تفتح منذ 8 أشهر.