طالب وزير الداخلية فتحي باشاغا الولايات المتحدة الأمريكية مساعدة الوزارة في العملية الأمنية التي ستنطلق الفترة المقبلة في غرب البلاد؛ للقضاء على المسلحين ومهربي البشر، والعناصر الإرهابية التي تسللت إلى ليبيا، بعد موافقة تركيا على تقديم العون.
وأضاف باشاغا في تصريحات لصحيفة “أسوشيتد برس” الجمعة، أن الآمال تحسنت بعد فوز “جو بايدن” برئاسة الولايات المتحدة، مشيرا إلى رغبته في أن يكون للإدارة الأمريكية الجديدة دور رئيسي في الاستقرار والمصالحة في ليبيا.
وأكد باشاغا استعداده لتولي دور رئيس الوزراء في الحكومة الجديدة التي لم يتم تشكيلها بعد، لافتا إلى إن انسحاب القوات الأجنبية سيكون تدريجياً، وقد خاطبنا روسيا بأن ليبيا مستعدة لإجراء محادثات تجارية إذا غادر المرتزقة.
وأشار باشاغا إلى أنه عازم على معالجة مشكلة المليشيات المسلحة، وتحديد الميليشيات التي يجب نزع سلاحها، وتلك التي يمكن استيعابها في الأجهزة الأمنية، لافتا إلى وجود مشاكل في تنفيذ الخطة، حيث إن بعض الميشيات تحظى بدعم من مسؤولين في طرابلس، وتسيطر على بعض المؤسسات، مثل جهاز المخابرات.
يذكر أن وزارة الداخلية أعلنت في أكتوبر العام الماضي اعتقال أحد مهربي البشر المطلوبين في ليبيا، المفروض عليهم عقوبات من الأمم المتحدة “عبدالرحمن البيدجا”، ضمن خطة الوزارة لتطبيق القانون