دعا الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” إلى إرسال فريق متقدم لمراقبة وقف إطلاق النار إلى ليبيا كخطوة أولى؛ “لتوفير الأسس لآلية المراقبة الأممية ومقرها في سرت.
وأضاف “غوتيريش” في رسالة إلى مجلس الأمن الدولي أن اللجنة العسكرية المشتركة طلبت نشر أفراد غير مسلحين وغير نظاميين لمراقبة وقف إطلاق النار بإشراف الأمم المتحدة، بحسب وكالة “أسوشييتد برس.”
وأوضح التقرير بأن المراقبين الدوليين سيؤدون مع فرق مراقبة مشتركة من حكومتي طرابلس والشرق، “مهام مراقبة وتحقق محددة” وأن الأطراف الليبية عبّرت عن معارضتها نشر أي قوات أجنبية ولو كانت تابعة للأمم المتحدة، على الأراضي الليبية.
وبين التقرير أنه من المتوقع أن توفر الأمم المتحدة فريقًا ذكيًا وقابلًا للتطوير من المراقبين الدوليين المحايدين؛ لتولي المراقبة في منطقة سرت، وأن التأخير الحالي في تنفيذ وقف إطلاق النار ينطوي على خطر الفشل في الالتزام بالجدول الزمني.
وتابع التقرير أن هناك نشاطا عسكريا للقوات الداعمة للجانبين، وكذلك رحلات شحن عسكرية، وهو ما يعيق تنفيذ الاتفاقية؛ ولذا فإن وقف إطلاق النار الدائم في ليبيا يحتاج إلى موافقة الأطراف والليبيين العاديين، كما يتطلب دعم الأطراف الإقليمية والدولية.
يشار إلى أن اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 قد توصلت في أكتوبر الماضي إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار يقضي بانسحاب الوحدات العسكرية إلى معسكراتها ورحيل القوات الأجنبية في مدة لا تتعدى 90 يوما.